ضحية سعد لمجرد تكشف الكلمة التي أثارت جنونه فقام بعضها ولكمها بجنون! (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن– بينما يقضي الفنان المغربي سعد لمجرد، عقوبته في إحدى سجون باريس، استعاد ناشطون فيديو نشرته ضحيته لورا بريول، وهي تروي التفاصيل.
آثار الاغتصاب
وبفيديو مدته 15 دقيقة، عبر قناتها على “يوتيوب”، نشرت لورا بريول صوراً تظهر آثار تعرضها للاغتصاب من قبل سعد لمجرد.
وقالت الفتاة الفرنسية إن لمجرد تعامل معها بأسلوب متوحش، وقام بتعنيفها.
وأشارت لورا بريول إلى أنها حاولت مراراً الهرب من الفنان المغربي، والاستنجاد بالمتواجدين بالفندق، لكن أحداً لم يسمعها في البداية. ما جعلها تقع كضحية اغتصاب.
لكم وعض
وأظهرت الصور والمقاطع إصابة لورا بلكمة في الوجه، وعضة بالظهر، وكانت ملابسها ممزقة.
وشددت الفتاة بالفيديو على أن لمجرد كان لطيفاً في البداية معها، وأنها قضت معه ليلة رائعة قبل أن يتهجم عليها ويغتصبها.
وقالت لورا إنها ذهبت مع الفنان المغربي إلى ملهى ليلي، ولكن في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما. وتحدث لمجرد مع مَن فيها باللغة العربية، ولم تفهم شيئًا مما قالاه.
وأشارت ضحية سعد لمجرد، إلى أنها انتقلت معه إلى الفندق لاستكمال سهرتهما برفقة شاب وفتاة أخرى.
لكن الشاب والفتاة غادرا، فاقترح لمجرد على لورا أن يستكمل سهرته معها في الغرفة.
أنت وحش
وقالت لورا إنها وافقت، وحين صعدت معه بدآ السهرة بالرقص. ثم حاول التقرب منها فصدته، فقام بضربها وتعنيفها واغتصابها.
وبعد انتهاء لمجرد من الاغتصاب، قالت لورا إنها انهارت وصرخت في وجهه “أنت وحش”.
هذه العبارة جعلت لمجرد يثور، فحاول التعدي عليها واغتصابها مرة أخرى.
لكن لورا استطاعت أن تصده هذه المرة، وملأت المكان بالصراخ، وتمكنت من مغادرة الغرفة.
وأوضحت لورا أنها لجأت إلى عمال الفندق الذين ساعدوها.
وأكدت لورا أنها قامت على الفور باستدعاء رجال الشرطة لتحرير محضرا وإثبات الحالة.
حكم مثير للدهشة
وأصدرت المحكمة حكماً بالسَّجن لـ7 سنوات، بحقّ سعد لمجرد (37 عاماً) بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى “لورا بريول“، كانت في الـ21 من عمرها في أثناء الحادثة التي وقعت ليلة 25-26 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد اجتماعهما في ملهًى ليلي.
واعتبر محامي سعد لمجرد “جان مارك فيديدا”، أن الحكم الذي صدر عن محكمة الجنايات في باريس بحقّ موكّله، مثير للدهشة. وصدر دون أي دليل أو عنصر طبي.
وقال محامي سعد لمجرد في مقابلة خاصة مع قناة “العربية“، إن المحكمة فضّلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.
وأشار المحامي إلى أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين. كاشفاً النقاب عن أن “الفحوص الطبية التي أجريت لم تُظهر أيّ أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول”.
الفيديو يعود لخمس سنوات خلت، مقال مضلل و كاذب، كفى من هذه الخزعبلات