وطن– خرج العقيد رابح بن شليويح العنزي، مدير شؤون الدوريات بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، عن صمته متحدّثاً عن العديد من الانتهاكات التي تشهدها البلاد.
العنزي الذي يصف نفسه على موقع تويتر بأنّه ضابط أمن سعودي مدافع عن حقوق الإنسان، قال في تغريدات، إن أكبر تهديد لأمن السعودية هو ولي العهد محمد بن سلمان، معتبراً أنّ الخوف والإرهاب الأمني زاد لدى جميع شرائح المجتمع في عهده.
أكبر تهديد لأمن الوطن والمجتمع السعودي هو محمد بن سلمان ولهذا زاد في عهده الخوف والإرهاب الأمني لدى كافة شرائح المجتمع.
— Col. Rabih Alenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColRabihAlenezi) March 6, 2023
وأضاف: “أقول لرجال الأمن.. إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو أن لا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم .. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
أقول لرجال الأمن : إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو أن لا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم .
لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق .— Col. Rabih Alenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColRabihAlenezi) March 6, 2023
وتحدّث الضابط السعودي عن تسجيل كثير من حالات الانتحار بين السعوديين، وأرجع ذلك إلى تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي المتصل بالقمع الشديد، والذي وصل ذروتَه بسبب سياسات محمد بن سلمان.
الأسوأ من هذا هو زيادة في سجل حالات انتحار السعوديين وذلك بسبب تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي المتصل بالقمع الشديد والذي وصل ذروته بسبب سياسات محمد بن سلمان .
— Col. Rabih Alenezi عقيد/ رابح العنزي (@ColRabihAlenezi) March 6, 2023
كما ظهر العنزي في مقطع فيديو، هاجم فيه محمد بن سلمان وطريقة تعامله مع المعارضين في بلاده، وتحدّث عن الانتهاكات التي تجري بحق السعوديين.
ووصف ابن سلمان بأنه “غير سويّ عقلياً”، مستهجِناً تسليم إدارة البلاد له، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن في كل دول العالم، وظيفتها حماية الناس، لكن في السعودية، خصّص الآلاف من أجل مراقبة الناس، وتتبّع المعارضين.
ولفت إلى انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، يقوم بها جهاز الأمن العام السعودي، داعياً إلى التفكير في طبيعة الأوامر التي تصل للأفراد.
انتقادات للسجل الحقوقي السيئ في السعودية
وكثيراً ما وُجّهت انتقادات حادة للمملكة العربية السعودية، بسبب سجلها السيئ في ملف حقوق الإنسان، وسط تفاقم الانتهاكات التي يتم ارتكابها.
ففي فبراير الماضي، قالت منظمة العفو الدولية، إنَّ السلطات السعودية صعّدت خلال العام الماضي من حملتها القمعية الوحشية ضد الأفراد الذين يستخدمون مساحات على الإنترنت للتعبير عن آرائهم.
ووثقت المنظمة حالات 15 شخصاً حُكم عليهم في 2022 بالسَّجن لمدَد تتراوح بين 10 و45 عامًا، لمجرد ممارستهم أنشطة سلمية على الإنترنت، بما في ذلك فترة عقوبة يُعتقد أنها الفترة الأطول التي صدرت بحق امرأة سعودية على خلفية التعبير السلمي على الإنترنت.
كما اخترقت السعودية شركة تواصل اجتماعي واحدة على الأقل للحصول بشكل غير قانوني على معلومات عن المعارضين، والسيطرة على المعلومات التي تُنشر عن المملكة على الإنترنت.
صح لسانك و بارك الله فيك وان شاءالله سيكون قريبا التحرر من ابن سلمان المجرم القاتل