مفاجأة بشأن الوفاة المريبة للسبسي تفجرها محامية تونسية.. معلومات خطيرة وصلتها

وطن- ما زالت وفاة الرئيس التونسي الأسبق “الباجي قايد السبسي”، تثير كثيراً من الجدل في تونس، خاصة خلال كلّ خصومة سياسية مستجدة بين الفرقاء السياسيين، وهو ما حدث مؤخراً، حيث كشفت محامية تونسية عما وصفتها “بالمعطيات الصادمة” التي لفّت وفاة السبسي.

المحامية وفاء الشاذلي تتحدث عن وفاة الباجي قايد السبسي

أكدت المحامية التونسية “وفاء الشاذلي”، إطلاعَها على معلومات صادمة في التقرير الطبي الذي تقوم عليه اللجنة المكلّفة بالتحقيق في وفاة السبسي، الذي تولى منصب رئيس البلاد من ديسمبر 2014 حتى تاريخ وفاته، في 25 يوليو/تموز 2019.

وبينما لم تُعلن أيّ جهات رسمية في تونس عن أي جديد بشأن الملف الطبي لوفاة السبسي، إلا أن “الشاذلي” اعتبرت في حديثها لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّ عدم التطرق للموضوع “مرتبط بضرورة التكتم حتى اتخاذ جميع الإجراءات بشأن المتورطين في العملية”، على حد زعمها.

وقالت المحامية التونسية المثيرة للجدل، إن “ما توصلت إليه شخصياً بشأن الملف الطبي الخاص بوفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي صادم”.

وفي تصريحاتها إلى الوكالة الروسية، لم توضّح الشاذلي أيّ معلومات من شأنها تغيير مسار الأبحاث، وقالت: “لا يمكنني التصريح أو الجزم بشيء محدد حتى الآن، لكن المعطيات المسربة صادمة للجميع وما استقيته يشير لمعلومات خطيرة”.

حقيقة وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

فتح تحقيق في وفاة الباجي قايد السبسي

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 28 ديسمبر 2021، قال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الطرخاني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، نقلتها إذاعة “شمس” المحلية، إن وزيرة العدل تقدمت إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، وطبقاً لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي توفي يوم 25 جويلية 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة.

وقال “الطرخاني”، إن الوكيل العام لدى تلك المحكمة أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة. وذلك طبقاً لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية.

وفي يوم 29 ديسمبر من ذات السنة، قال “حافظ” نجل الباجي قائد السبسي: “إن الوفاة مسترابة”. واعتبر أنّ “فتح التحقيق في ملابسات وفاة الراحل بعد أكثر من سنتين ونصف أمر إيجابي”.

الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي

وأعرب عن “شكوكه” حول التوقيت وظروف الوفاة. مشيراً إلى حق “الشعب التونسي وعائلته بمعرفة الحقيقة إن كانت وفاته طبيعية أم لا”. على حد قوله.

يُذكر أنه في أواخر يونيو 2019، تعرض الباجي قائد السبسي لوعكة صحية، وتم نقله على إثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.

وفي صباح اليوم الخميس 25 يوليو/جويلية 2019، في تمام الساعة العاشرة و25 دقيقة، أعلنت الرئاسة التونسية عن وفاة رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي بتونس العاصمة، عن عمر يناهز 92 عاماً.

اعتمد الباجي قايد السبسي -منذ انتخابه رئيساً في ديسمبر 2014- في سياساته، العملَ على احترام دستور الثورة التونسية (أو دستور يناير 2014)، الذي قلّص صلاحيات رئيس الجمهورية مقارنة بالدساتير التونسية السابقة. وأصبح الرئيس الباجي أول رئيس تونسي منتخب يعمل في ظل نظام شبه رئاسي أو برلماني معدل لا رئاسي.