وطن– شاركت الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي، في عرض الأزياء الخاص بدار Valentino النسائيّة والرجاليّة التي تمّ تقديمها ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة.
تصميم غريب
وأثارت بلقيس فتحي الجدل بارتدائها جمبسوت بنقشة النمر، بتصميم غريب، حيث كان واسعاً من الأسفل، وضيقاً من الأعلى.
وزادت الفنانة يمنية الأصل، الجدل، باحتضانها مصمم الأزياء الإيطالي بيير باولو بيتشولي، وهو ما يتنافى مع عادات وتقاليد بلادها.
وعلى الرغم من أن أزياء بلقيس محتشمة هذه المرة، فإنها لم تسلم من الانتقادات، بسبب الوضعيات والحركات التي أدتها لأجل التصوير.
هل تغيظ طليقها؟
وجاء في التعليقات: “مصيبه اذا المقصد تغيظ زوجها السابق ترى عندك ولد بكره لمن يكبر بيشوف هذه المقاطع”.
وقال ناشط: “حركت حركات إباحية”.
وكتب آخر: “اخس كيف صارت وين الحياء والدين الله يهديها هذي ما تمثل اليمن ولا تشرفهم”.
وفسّر ناشط شعور بلقيس بالنقص بعد طلاقها، وكتب: “كل اللي يطلق يخبل اعذروها حاسة بالنقص”.
ووجّه آخر نصيحة مُحب إلى الفنانة الإماراتية، وقال: “بلقيس خليكي زى ماكنتي. العالم اللي انتي بتروحيله ده مش كويس ومش بتاعك علشان. لو استمريتى فيه هاتخسرى نفسك وجمهورك الواحد حبك علشان حاسس انك شبهنا. فبلاش الجرى ورا حاجه مش هتفيدك بالعكس هاتخسرك”.
وقال آخر: “واصله معك لدرجة قدك تحضني راجل غريب؟”.
وكتبت متابعة عن إحدى جلسات بلقيس: “الصورة هذه كأنها في حمام أفرنجي”.
وربط آخرون ارتداء بلقيس لنقشة “التايجر” برجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
تبرّع كبير
وسبق أن أثارت بلقيس الغضب باستمرار إحياء حفلها الغنائي في القرية العالمية بدبي، على الرغم من الكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا.
واستمرت بلقيس فتحي في حفلها، لكنها امتصت غضب المنتقدين، بالتبرع بإيراد حفلها لإغاثة المتضررين في سوريا.
وارتدت بلقيس في الحفل “جمبسوت” أسود ضيقاً بلا أكمام، ورفعت شعرها على شكل ذيل حصان.
وأدت بلقيس حركات راقصة على بعض أغانيها، وشاركت أداء ديو مع مُعجب صعد إلى المسرح، وغنّيا ورقصا معاً.
وفي ختام الحفل، أعلنت بلقيس أنها تواصلت مع إدارة الحفل في القرية العالمية، للتبرع كاملاً بأجرها من الحفل لإنقاذ المتضررين من “النكبة” الإنسانية.
وشكرت بلقيس الجمهور الذي وصفته بـ”المتعاون”، قائلة: “أعتقد إنسانياً كل واحد فينا لازم يساهم ولو بالقليل”.