الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين يتطاول على الخليلي والخميس وتفاعل واسع

وطن– وجّه الصحفي الإسرائيلي المثير دائماً للجدل، إيدي كوهين، انتقاداً حادّاً مثّل تطاولاً على مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي والداعية الكويتي عثمان الخميس، بسبب مواقفهما من الاحتلال، وتحديداً في أعقاب إعلان دولة الإمارات عن مشروع البيت الإبراهيمي.

وقال كوهين في تغريدة عبر تويتر: “أحمد الخليلي وعثمان الخميس سيقودان الخليج إلى الجاهلية والعنف والجهل والتخلف”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/1633152056335773696?s=20

هجوم حادّ على تصريحات إيدي كوهين

أثارت تغريدة كوهين، حالة من الجدل بين النشطاء على موقع تويتر، إذ قالت “لطيفة”: “لا بارك الله فيك، هم الذين سيصلون بنا في المسجد الأقصى عما قريب إن شاء الله، وإنكم زائلون بإذن الله، فرّق الله شملكم، فلا دمتم بخير ولا وفقكم الله”.

https://twitter.com/LatifaBoodai_/status/1633177837208322048?s=20

وكتب خالد: “الشيخ عثمان الخميس أسد من اسود السنه قاهر الوجهان للعمله الواحده المجوس وبني صهيون”.

https://twitter.com/khaledajmi99/status/1633156741222334464?s=20

وردّ “سعيد” على تغريدة الصحفي الإسرائيلي، مستشهِداً بآية قرآنية.

https://twitter.com/saeedmansour4/status/1633166757748781058?s=20

ونشرت جوهرة، نصّ البيان الذي أصدره مفتي عمان في أعقاب فتح أجواء سلطنة عمان أمام الطيران الإسرائيلي، وعقّبت: “واحد مضايقكم مثل هذه البيانات؟؟.. إيش فيهن خبروني.. أنا أشوف كل حرف فيهن يوزن بالذهب ويقطر بالحق”.

https://twitter.com/jawahra1oman/status/1633275503141437446?s=20

وكتب وحيد: “عثمان خميس بذات يقودني حيث يبا وانا مغمض. اسد السنه حفظه الله اين ما كان”.

https://twitter.com/w7yud/status/1633184440187867138?s=20

وغرّد أحمد: “بل سيقودنا إلى النصر والعزة والكرامة وإعلاء كلمة الحق ونصرت اخواننا في فلسطين”.

https://twitter.com/alkalbani87/status/1633328314432606208?s=20

وتُثار حالة من الغضب بين الإسرائيليين تجاه الشيخين الخليلي والخميس، بسبب مواقفها المناهضة لهم، والتي لفتت الأنظار بشدة في الأيام الماضية.

تعليق الشيخ أحمد بن حمد الخليلي على مشروع البيت الإبراهيمي

وكان الشيخ أحمد الخليلي، قد أصدر بياناً على تويتر قبل افتتاح البيت الإبراهيمي قال فيه: “كم روج المنهزمون أن الإسلام الحنيف هو قرين اليهودية والنصرانية، وحرصوا على أن يلزوا به معهما في قَرَن”.

واستشهد المفتي بآيات قرآنية في بيانه معتبِراً أنّ هناك “تجاهلاً” لها، ولـ”ما جاء في نصوص القرآن من التحذير البالغ لهذه الأمة أن تتخذ اليهود والنصارى أولياء”، فيما لم يذكر مباشرة بالاسم البيتَ الإبراهيمي.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1626146722828132352?s=20

تعليق الشيخ عثمان الخميس على مشروع البيت الإبراهيمي

هذا وسبق أن تحدّث الداعية عثمان الخميس أيضاً عن البيت الإبراهيمي وهاجمَه، موضحاً أنه يؤكد أن الأديان الثلاثة هي دين واحد، في حين أنه جاء في الحديث النبوي: «والذي نفسُ مُحمَّد بيدِه، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌّ، ولا نصرانيٌّ، ثم يموتُ ولم يؤمن بالذي أُرْسِلتُ به، إلَّا كان مِن أصحاب النار».

واستند “الخميس” إلى هذه الأدلة ليقول، إن البيت الإبراهيمي “كفر كونهم يضعون الإنجيل المحرف والتوراة المحرفة مع القرآن ويقولون إنها سواء”، حسب وصفه.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1630647775678414848?s=20

تعليق الشيخ أحمد بن حمد الخليلي على فتح الأجواء العمانية للطيران الإسرائيلي

ومؤخراً أيضاً، استنكر الشيخ الخليلي، قرار فتح المجال الجوي العماني أمام طيران الاحتلال، وقال إن ما حدث “مفاجأة لم تخطر له ببال”، وعبّر عن رفضه الشديد له، وطالب السلطات والقيادة في بلده، بضرورة مراجعة هذا القرار، معبّراً عن توجّسه من أن تتبعه خطوات تطبيعية أكبر.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1629183545125076997?s=20

كوهين طلب اعتذار الشيخ الخليلي

مثل هذه المواقف من قِبل الشيخ الخليلي أثارت جنون الإسرائيليين، بمن فيهم إيدي كوهين الذي كان قد اشترط اعتذاراً من مفتي سلطنة عمان قبل الحديث عن سلام أو تطبيع بين دولة الاحتلال والسلطنة.

وغرّد كوهين، عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: “لا سلام ولا تطبيع مع سلطنة عمان قبل أن يعتذر المفتي على تصريحاته المعادية لليهود ولاسرائيل. بعد الاعتذار كل حادث له حديث”.