ممثلة إباحية تشيد بحكمة قيس سعيد الذي يمثل أملاً للشباب.. خبر يغزو صفحات مؤيدة للديكتاتور!
شارك الموضوع:
وطن- ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المؤيدة للرئيس التونسي قيس سعيد، خلال اليومين الماضيين، بتداول منشور يفيد بإشادة “مستشارة الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسيس تكساس”، بالرئيس وسياساته.
ونشرت الصفحات التونسية المؤيدة لقيس سعيد -بحسب ما رصدته وطن- نقلاً عن “مستشارة الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسيس تكساس” المزعومة، قولَها إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد يمثّل أملاً للشباب التونسي من أجل مستقبل أفضل لتونس“.
واستُشهدت الصفحات التي تناولت الخبر المزعوم بقناة “روسيا اليوم” كمصدر للخبر، الذي زعم انتقاد مستشارة الأمم المتحدة المزعوم للمعارضة التونسية أيضًا.
ونقل عنها قولها: “ليس للمعارضة التونسية أي وزن في الشارع ومعظم التونسيين يحتشدون حول الرئيس قيس سعيد”.
مصدر الخبر
الخبر المزعوم تم نشره لأول مرة على صفحة “تونس الجديدة 25“، وحصل على تفاعل واسع تجاوز أكثر من 300 تعليق و400 مشاركة، قبل أن تلتقطَه صفحات أخرى مؤيدة لقيس سعيد على فيسبوك.
فضيحة
وفيما يمكن اعتباره بالفضيحة، اتضح أن مستشارة الأمم المتحدة المزعومة ألكسيس تكساس ليست سوى نجمة إباحية، كما هو موضّح في ملفها الشخصي الرسمي على موقع Pornhub المرجعي.
تجدر الإشارة إلى عدم وجود وظيفة مستشار الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأنه وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة على الإنترنت، فإن هناك مستشارة خاصة لأفريقيا هي سي ريستينا إيزابيل لوبيز دا سيلفا مونتيرو دوارتي والأمانات والمكاتب حسب التخصص.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصفت فيه صحيفة “الغارديان” البريطانية، قيس سعيد، بالديكتاتور، واصفةً حكمَه بأنه يمثّل ديكتاتورية الرجل الواحد، التي تدمر البلاد.
وذكرت “الغارديان” في مقال افتتاحي لهيئة التحرير، أنّ سعيّد تورط في العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة، وتحوّل من رئيس ديمقراطي وصل عبر صناديق الاقتراع، إلى ديكتاتور يريد التفرّد بالحكم، والبطش بخصومه.