وافد أم مواطن؟.. شخص يعتدي على مُسن عماني بوحشية ويفجر موجة غضب (فيديو)
وطن- تداول ناشطون عمانيون مقطعَ فيديو يظهر ما قيل إنه أحد الوافدين بينما كان يعتدي على أحد المواطنين من كبار السنّ، دون أيّ تدخّل من المارة في الشارع، قبل أن تدخل الشرطة العمانية على الخط، وتنشر بياناً بخصوص هذه الواقعة.
فيديو اعتداء شخص على مسنّ في السلطنة يفجّر الغضب
الشخص الذي لم تحدّد السلطات الأمنية في سلطنة عمان، هويته أو سنّه، ظهر في مقطع فيديو انتشر في الساعات الماضية، وهو يعتدي على مسن عماني، بينما كان الأخير داخل سيارته.
https://twitter.com/video_00/status/1633421511573872640?s=20
ووثّق أحد المارة من الجهة المقابلة من الشارع، الشخص المعتدي وقد بدأ في ضرب باب سيارة المواطن العماني بطريقة قوية، تدلّ على غضب وحنق غير معروف سببه إلى الآن.
المواطن العماني في الأثناء لم يحرّك ساكناً؛ بل نزل من سيارته في محاولة لفهم السبب وراء غضب المعتدي، حسب لقطات أظهرها مقطع الفيديو، قبل أن يتدخل طرف ثالث لفضّ الخلاف.
https://twitter.com/almarsd_news/status/1633416662228639745?s=20
شرطة عمان السلطانية تدخل على الخط وتوضح
شرطة عمان السلطانية، وتفاعلاً مع المشاهد التي حظيت باستهجان واسع في أوساط العمانيين، دخلت على الخط، وأعلنت القبض على المُعتدي، إلا أن اللافت أنها لم تُشِر إلى أنه “وافد” مثلما أكدت صفحات ومنشورات كثيرة؛ بل وصفته بأنه “مواطن”.
وقالت في بلاغ مقتضب عبر حسابها الرسمي على تويتر: “شرطة عُمان السلطانية تستوقف مواطنًا بعد تداول مقطع مرئي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر تعديه على أحد الأشخاص، وتُتخذ الإجراءات القانونية بحقه”.
https://twitter.com/RoyalOmanPolice/status/1633426051840765952?s=20
وربما يكون شكل وهيئة الشخص المعتدي الظاهر في الفيديو، هو ما دفع بعضهم للتخمين بأنه وافد دون التأكد من هذا.
الوافدون في سلطنة عمان
يشار إلى أنه في 2022، بلغ عدد سكان سلطنة عُمان 4 ملايين و977 آلاف و909 نسمات، وبحسب الساعة السكانية المتوفرة على موقع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، شكّل العمانيون نسبة 57.77% من عدد سكان السلطنة، وبلغ عددهم مليونين و875 ألفاً و874 نسمة.
وحسب تقرير ذات المصدر، يتصدّر البنغاليون توزيع الجنسيات الأعلى في سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر 2021، بنسة 38%، يليهم الهنود بـ35.6%، ثم الباكستانيون بـ 15.3%، فيما لا يتجاوز عدد المصريين 2.9% من جملة الوافدين على السلطنة.