أحمد بخيت ممثلا للمرأة السودانية في اجتماع أممي نسوي وسخرية (شاهد)
وطن – شن نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوماً شرساً على وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، على خلفية تمثيله للمرأة في اجتماعات لجنة أممية تناقش قضايا المرأة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وزير سوداني يمثل المرأة في اجتماعات لجنة أممية
وترأس “بخيت” وفداً سودانياً رفيعاً لاجتماعات لجنة وضع المرأة، في دورتها الـ 67 بمقر المنظمة الدولية، حيث تحدث في المائدة المستديرة الوزارية حول جهود بلاده، وأفضل الممارسات لوصول النساء للتكنولوجيا والابتكار والتعليم بعصر التحول الرقمي.
https://twitter.com/dalia_eltahir/status/1633468510579068930?s=20
وهو ما أثار حفيظة الكثيرين وسخريتهم متسائلين عن سبب عدم إيفاد امرأة للمشاركة في قضايا تخصها، ولماذا لم تفسح الحكومة أو الوزارة لسيدة بالظهور والتحدث إنابةً عن الوفد الحكومي؟، على الأقل، تكريماً للنساء السودانيات، لأنّ الاجتماع يُوافق الذكرى السنوية لليوم العالمي للمرأة.
ويأتي هذا الاجتماع في اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام مما زاد من حدة السخط والاستهجان.
وخصوصاً أن لدى المرأة السودانية تاريخ طويل وسجل حافل ومشرف في المشاركة في الشأن العام بالسودان، فهن من أوائل النسوة بإفريقيا والشرق الأوسط اللواتي انتزعن حقهن في الترشيح والتصويت بصناديق الاقتراع في الانتخابات العامة بعد ثورة أكتوبر 1964.
https://twitter.com/blackboy/status/1633450438774210560?s=20
قوانين تنتقص حقوق المرأة
ووجّهت رئيسة مبادرة لا لقهر النساء المهندسة أميرة عثمان، انتقادات حادة لوزير التنمية الاجتماعية، وذكرت لـ”العربية.نت” أن الوزير وجهازه التنفيذي، كلاهما لا يملكان رؤية واضحة لقضايا المرأة بالسودان، خاصةً أن القوانين التي تنتقص حقوق المرأة ما زالت سائدة.
كما أن الأوضاع المكرسة لاضطهاد النساء لا تزال شاخصة، دون أن يطرأ عليها ثمة تغيير يذكر، وعلى العكس تماماً فالأوضاع تزداد سوءًا يوماً بعد يوم في ظل الظروف الراهنة.
كما قالت أميرة عثمان، إن اعتراضهم على تمثيل الوزير ليس من جانب النوع وإنما من حيث الفكر والرؤية لجهة أن وزير التنمية الاجتماعية لا يحمل أي رؤية واضحة تجاه حقوق المرأة.
وأضافت أن السلطات عملت على اضطهاد المرأة بوضع قوانين لا تراعي كرامة الإنسان.
وقفة في الخرطوم
وكانت مجموعات ومبادرات نسوية سودانية نظمت أمس، الأربعاء، وقفة في الخرطوم بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس في كافة أرجاء المعمورة، من أجل الاحتفاء بالأدوار العظيمة للمرأة في الحياة العامة والتأكيد علي استمرار نضالاتها من أجل حياة أفضل للنساء.
وقالت قيادات نسوية بحسب “مبادرة لا لقهر النساء” أن اليوم يتزامن أيضا مع المواكب التي تنظمها لجان المقاومة، باعتبار نضالات المرأة السودانية جزءا لا يتجزأ ورافدا أساسيا من روافد الثورة السودانية التي بدأت منذ أكتوبر 1964 وأبريل 1985 واستمرت حتي ديسمبر 2018.
مؤكدين أن دور المرأة الرائد في ثورة ديسمبر المجيدة سيتواصل حتي تحقيق كل مطالب وشعارات الثورة.
وقال منظمو الوقفة التي ضمت عشرات الأجسام النسوية، أن واقع المرأة في السودان ما يزال مزريا وغير مواكبا لنظيراتها حول العالم، رغم كل الادوار الاستثنائية التي تقوم بها ، مشيرين إلي استمرار النضال من أجل كافة الحقوق الاساسية للمرأة.
وأكد بيان مشترك باسم كافة الاجسام، الاتفاق علي تكريم المرأة السودانية لدورها الواضح وسعيها المتواصل ومساهمتها في إرساء الأسس القوية لمجتمع متسامي، ومعتد بالتنوع، ومتماسك رغم تزايد المخاطر المتعددة الأنواع.
وأدان استمرار الانتهاكات ضد النساء بما في ذلك عمليات القتل والاغتصاب والترويع وانتهاك الحقوق، مشيرا إلى استمرار الجرائم التي تقوم بها المليشيات ضد النساء في معسكرات النزوح ومناطق الحروب والاعتداءات.
ولما العجب والسخرية….شوفو مؤخرته ..أعزكم الله…ان كانت ضخمة وممتلئة وبارزة جدا…فهو (هي) وليس هو….