لماذا يخاف الكثير من الأشخاص من المهرجين؟! دراسة تُجيب

By Published On: 10 مارس، 2023

شارك الموضوع:

وطن– وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ويلز أن الخوف من المهرجين هي خالة منتشرة بشكل كبير، وتؤثر على الكثير من الأشخاص.

وقد كشفت الدراسة أن 53.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم يخشون المهرجين إلى حد ما.

على الرغم من أن سبب ذلك غير واضح، إلا أن هذا الرهاب، الذي يعرف باسم “كولروفوبيا” (Coulrophobia)، كان أكثر انتشارًا بين النساء المشاركات مقارنة بالرجال.

لماذا يخاف بعض الناس من المهرجين؟

يؤثر الخوف من المهرجين على الأطفال وكذلك البالغين الذين قد يكون لديهم”ردود فعل غير عقلانية متطرفة” عندما يرون أمامهم أو على التلفاز مهرجًا.

لماذا يخاف بعض الناس من المهرجين؟

وأولئك الذين يخافون من المهرجين يحاولون دائما تجنبهم قدر الإمكان.

تشمل العلامات الأخرى لرهاب الكولوفوبيا صعوبة بالتنفس وارتفاع معدل ضربات القلب والشعور بالرعب والتعرق الشديد والغثيان، وفقًا لما ورد في كليفلاند كلينك.

الدراسة

أجرى الباحثون في جامعة ويلز في المملكة المتحدة هذه الدراسة، التي تحدث عنها موقع “firstpost“، لمعرفة مدى انتشار هذا الخوف من المهرجين لدى البالغين.

وأنشأ الباحثون استبيان الخوف من المهرجين، للتحقيق في أصول هذا الرهاب.

واستطلع الفريق 987 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و77 عامًا، وكان هؤلاء المشاركون في إفريقيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية، والجنوبية والمملكة المتحدة.

اكتشفت الدراسة أن 53.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يخشون المهرجين إلى حد ما، بينما قال 5٪ إنهم “خائفون للغاية” منهم.

أولئك الذين يخافون من المهرجين يحاولون دائما تجنبهم قدر الإمكان

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الرهاب يتناقص مع تقدم العمر.

وأظهرت النتائج أن المشاركين من آسيا، أبلغوا عن أعلى درجة من رهاب الكولوفوبيا، بينما كان المشاركون في أوروبا لديهم أدنى درجة،

أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن الناس لا يولدون بخوف من المهرجين، لكن الرهاب يتطور مع تقدمهم في السن.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن هذا الرهاب، الخوف من المهرجين، قد ينشأ في سن مبكر، وذلك لما تحمله ملامحهم من غموض، إذ أن وجوههم محجوبة بالماكياج، ما يجعل قراءة تعابيرهم ونواياهم صعبة.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. عبدالله 10 مارس، 2023 at 4:06 م - Reply

    إن وجه الإنسان هو أكرم ما في الإنسان ، و له حرمة.. ، و حيث العداء القديم بين الشيطان و الإنسان.. ، فإن الشيطان أكثر ما يبغض في الإنسان الوجه..، لذلك يوسوس له لطمس الوجه بالألوان أو ما يشوه هيئته الحسنة ،
    أو بوضع أقنعة شيطانية معينة ليتقبله و يقربه منه.. و يبعده عن خالقه..، بمقابل أن يجعل له بعض الإستحسان و القبول عند أتباعه أو‎ ‎عند بعض الناس..
    (و قد يجعل من جسد هذا الإنسان كتابا له ، و هو الوشم..)، لهذا السبب قد يثير المهرج بوجهه “الملون” المشوه هذا بعض الخوف أو عدم الراحة ، عند كثير من الناس لأنه ببساطة أصبح وجه شيطاني أو قريب من الشيطان..، (و ليس نقاب المرأة المسلمة كذلك بل على العكس تماما)..

Leave A Comment