اللقطات الأولى لهجوم إسرائيلي جديد على سوريا.. ما هي المواقع المستهدفة؟
شارك الموضوع:
وطن- جدَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّ غارات جوية على بعض المواقع السورية وتحديداً في ريف طرطوس وحماة، لكن من دون توضيح طبيعة الأهداف.
مصدر عسكري سوري نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا) القول: “حوالي الساعة 7:15 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة”.
مصدر عسكري: حوالي الساعة 15 : 7 من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة#سورية #Syria
🔗 https://t.co/RdggAxA3bt pic.twitter.com/vS0leVcVcA— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 12, 2023
وأضاف أنّ الدفاع الجوي السوري (قوات نظامية) تصدّت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، مضيفاً أنّ “العدوان أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
https://twitter.com/AlKhanadeq/status/1634799830714269696?s=20
يأتي هذا فيما تحدّثت تقارير محلية، عن أنّ الغارات استهدفت منطقة حير عباس غرب مصياف على طريق وادي العيون.
https://twitter.com/Hosamsalom1/status/1634801243104198656?s=20
يُشار إلى أنّ المنطقة يتواجد فيها مركز للبحوث العلمية تستخدمه إيران لتطوير الأسلحة وأيضاً قاعدة عسكرية لهم، فيما لا توجد أيّ معلومات بعدُ عن الموقع الذي تمّ استهدافه في طرطوس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتمّ استهداف مصياف ومواقع إيران فيها، حيث تقول تل أبيب إنّ إيران تستخدم منشآت مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، وخاصة في مصياف بريف حماة، لإنتاج صواريخ دقيقة ونقلها إلى حزب الله في لبنان، والذي سبق وأن تعرّض لضربات إسرائيلية لعدة مرات.
وبحسب إعلام عبري، فإنّ الأنشطة الإيرانية تتواصل في المنشآت السورية “بشكل سري”، ومن دون معرفة نظام بشار الأسد، لكن بالتنسيق مع كبار المسؤولين والضباط السوريين الذين تربطهم علاقة وثيقة بقادة “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، ويتلقَّون رواتب مقابل دورهم في إنتاج عشرات الصواريخ سنوياً.
"شحنة أسلحة إيرانية أم شحنة بصل؟ “..غارات إسرائيلية تُخرج مطار #حلب عن الخدمة
تقرير: سليمان عبد المولى#أورينت pic.twitter.com/XiuRBmakwp— Orient أورينت (@OrientNews) March 7, 2023
زيادة عدد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
يأتي هذا فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أنّ الضربات الجوية ضد نظام بشار الأسد وحلفائه في سوريا، وصلت إلى ما يقرب من 50 ضربة في العام، أي بمعدل هجمة كل أسبوع بعد أن كانت نحو 3 هجمات في عام 2013، وأنّ القوات الروسية الموجودة بالمنطقة على علم بها ولم تستخدم ضدهم صواريخ s300 أو s400 مطلقاً.
وخلال عام 2022، نفّذت إسرائيل 32 هجوماً على سوريا، أي بزيادة 7 بالمئة عن عام 2021.
والغالبية العظمى من هذه الهجمات كانت في العاصمة دمشق ومحيطها، وتعرّضت البنية التحتية والمقرات الإيرانية والأنظمة المضادة للطائرات والمطارات للهجوم، حيث قُتل 53 جندياً سورياً واثنان من إيران برتبة عقيد.
ومع مرور 10 سنوات على أولى الضربات الجوية التي استهدفت القوات التابعة للأسد والعصابات التابعة لإيران في سوريا، نشر موقع mako التابع للقناة 12 الإسرائيلية، تقريراً مطوّلاً أوضح فيه شهادات بعض الطيارين الذين شاركوا بالعمليات الجوية والغارات ضد ميليشيات أسد وإيران وحزب الله بالعديد من الأماكن في سوريا.
وقال الطيارون والملاحون الذين شاركوا في الهجمات، إنّ عمليات تهريب السلاح والصواريخ من إيران لسوريا لم يتمّ إيقافها بالكامل ولا تزال مستمرة، لكن الضربات الجوية منذ نهاية يناير 2013 قد زادت بشكل كبير، ومنعت من تمدّد الميليشيات الإيرانية، ووصلت في الوقت الحالي إلى أكثر من 50 غارة سنوياً.
ووفق التقرير، فإنه بعد وقت قصير من وصول الإيرانيين إلى سوريا قاموا ببناء بنية تحتية لنقل الأسلحة مثل الأنظمة المضادة للطائرات والصواريخ لمساعدة الأسد الذي لم يعد لجيشه وجود تقريباً، بسبب انشغاله في القتال ضد الناس الذين ثاروا ضده، ولم يعد له أيّ خطر على مهاجمة إسرائيل.