وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو محرجاً لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، خلال زيارتها للمركز الإسلامي غرب لندن برفقة زوجها الأمير ويليام.
ووفقاً للفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن”، فقد مدّت كيت ميدلتون يدها لمصافحة مدير المركز الإسلامي سفيان إقبال، إلا أنه رفض مصافحتها لأسباب دينية ترفض مصافحة المرأة الأجنبية، مما وضعها في موقف محرج.
وعلى الفور، سحبت كيت ميدلتون يدَها، وقدّمت تحيتَها له بإيماءة برأسها.
مدير المركز الإسلامي في غرب لندن يرفض مصافحة زوجة ولي العهد البريطاني الأميرة "كيت مدلتون" خلال زيارتها للمسجد. pic.twitter.com/mQRgwY68JX
— الأحداث الروسية🇷🇺🎖 (@soldier2017kg) March 10, 2023
سبب الزيارة
ووفقاً لصحيفة “الإسبانيول“، فقد حضر الأمير ويليام (40 عامًا)، وزوجته كيت ميدلتون (41 عامًا)، يوم الخميس، إلى المركز الإسلامي الواقع في مدينة هايز، غرب لندن، للإشادة بجمع التبرعات الكبير الذي حقّقته المجتمعات للأشخاص الذين تُركوا بلا مأوى بعد الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
خلع النعال وارتداء الحجاب
وكدليل على الاحترام، خلع أميرا ويلز أحذيتَهم، وغطت كيت، من جانبها، رأسها بحجاب أسود وأبيض من ماركة إيلان الباكستانية، بلمسة عربية، وهو جزء من مجموعة ارتدتها زوجة ملك إنجلترا المستقبلي بالفعل في رحلة عام 2019.
The Prince and Princess of Wales are visiting a community centre in Hayes to thank them for their support in the aid effort following the earthquakes in Turkey and Syriahttps://t.co/PAiZ4D1jU3
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/1Td9JCdyu2
— Sky News (@SkyNews) March 9, 2023
وعند وصولها إلى المركز المذكور أعلاه، كان على كيت ميدلتون أن تمرّ بلحظة غير مريحة جعلتها بطلة الأخبار اللاإرادية، حيث إنه في اللحظة التي كانوا على وشك استقبال المسؤولين الذين رحّبوا بهم، وبعد أن فعل الأمير ويليام ذلك دون وقوع حوادث، كان هناك واحد، وهو الإمام سفيان إقبال، الذي ردّ يد أميرة ويلز.
وقال خبير استجوبتْه الصحيفة، إنه بالنسبة للمسلمين الأكثر تحفّظًا، فإن الاتصال الجسدي بين الأشخاص من جنس مختلف محظور تمامًا ما لم يكونوا متزوجين أو أقارب مباشرة، أي من الدرجة الأولى.
وقالت الصحيفة، إن هذه “الإيماءة البغيضة” من الإمام إقبال تجاه أميرة ويلز جاءت بعد 24 ساعة فقط من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامنة صباحًا، وهو يوم ذكرى كان يُعرف سابقًا باسم يوم المرأة العاملة، والذي يتمّ فيه الإشادة بنضال النساء في مشاركتهن في المجتمع وتنميتها في جميع المجالات، سعياً لتحقيق المساواة مع الرجل.
مساواة الرجل بالمرأة..؟!
ياللجحيم..!! ، إذا كان
(ليس الذكر كالأنثى..) ،
( و الرجال قوامون على النساء..) ، و هذا قول رب البشر و رب كل شيئ و خالقهم.. ، فما بال هذا اللعين الخبيث لا يفتر يوسوس للناس لقلب الحق باطلا و بالعكس..! ، و ما هي “الكارثة” العظيمة إذا لم يقبل مسلما مصافحة أجنبية عملا بتشريع دينه..؟..