لحظة إصابة ياسين بونو الخطيرة التي استدعت نقله للمستشفى (فيديو)

وطن- تعرّض حارس مرمى نادي إشبيلية المغربي “ياسين بونو”، لإصابة خلال مباراة فريقه أمام ألميريا، التي أقيمت مساء، الأحد، ضمن مباريات الدوري الإسباني.

ياسين بونو يتعرض لإصابة خطيرة

ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن الحارس ياسين بونو أُسعف على نقّالة بعد تعرّضه لضربة قاسية في الدقيقة الـ33 من المباراة، حيث كانت النتيجة 0-1 بين إشبيليا وألميريا.

https://twitter.com/chaimaa_didi/status/1634999462946025474?s=20

ووقعت إصابة “بونو” بعد خروجه للتصدّي لهجمة عرضية من مهاجم الفريق المنافس، فاصطدم بزميله في الفريق أليكس تيليس، ليسقطَ مصاباً.

ووضع الأطباء دعامة لرقبة الحارس ياسين بونو البالغ عمره 31 عامًا، ونُقل إلى المستشفى للخضوع إلى فحوصات كإجراء احترازي، فيما حلّ مكانه الحارس البديل ماركو.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظةَ خروج بونو من ملعب “سانشيز بيزخوان”، على وقع التصفيق من جماهير إشبيلية، وكذلك لاعبي الفريقين.

https://twitter.com/ProsMarocains/status/1634947919974645768?s=20

بونو يخضع للعلاج في المستشفى

وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن ياسين بونو شعر بدوار، لكنّه في حالة مستقرة، ولا يزال يخضع للعلاج في المستشفى، وسيظلّ بعض الوقت كإجراء احترازي، وسيخضع للمزيد من الفحوصات.

وبحسب تقرير لموقع “sevilla“، فإن بونو اضطرّ إلى التغيب عن مباراتين هذا الموسم، بسبب الإصابة في فترة الإحماء، واحدة في كأس العالم والأخرى في الإياب ضد إيندهوفن في الدوري الأوروبي.

وهو الآن في انتظار فحوصات طبية لتحديد مدى إصابته، بالإضافة إلى ذلك فقد أصيب أيضًا ضد كوبنهاغن في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبعد خروج بونو مصاباً قلبَ إشبيلية تأخره إلى فوز 2-1 على ألميريا بفضل ثنائية لوكاس أوكامبوس من ركلة جزاء وإريك لاميلا، بعدما افتتح سيرجيو أكيمي التسجيل للفريق الضيف.

ياسين بونو وجائزة زامورا

وفاز المغربي ياسين بونو بجائزة زامورا التي تُمنح لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني لكرة القدم في أيار 2022، ليصبحَ أولَ عربي يفوز بالجائزة.

ويمنح الاتحاد الإسباني الجائزة للحارس الذي سُجّل في مرماه أقل عدد من الأهداف طوال موسم الدوري، حيث استقبل حارس نادي إشبيلية 30 هدفًا خلال 38 مباراة لعبها في الدوري.

وبات بونو بذلك أولَ حارس عربي وثاني إفريقي يُحرز هذه الجائزة.

كما ساهم كذلك ياسين بونو في وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم الماضي بقطر، بعد وقوفه سدّاً منيعاً ضد تسديدات لاعبي البرتغال، لتنتهيَ المباراة بفوز المغرب 1–0، ليصبحَ بذلك أولَ منتخب أفريقي وعربي يصل لهذه المرحلة من البطولة.

واستطاع أن يتصدّر قائمة اللاعبين الذين حافظوا على نظافة شباكهم لأكبر عدد من المباريات في هذه البطولة (3 مباريات)، متعادِلاً مع إيميليانو مارتينيز حارس الأرجنتين حتى نهاية البطولة.