مروان عيسى نائب محمد الضيف يحذر.. وقمة في شرم الشيخ كفرصة أخيرة قبل رمضان!
وطن– في تحذير شديد اللهجة وتزامناً مع الإعلان عن قمة مرتقبة في مدينة شرم الشيخ المصرية لتباحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أكد القائد في كتائب عز الدين القسام، مروان عيسى، نائب قائد أركان المقاومة، أن أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى “سيحول المنطقة إلى زلزال”.
وفي مقابلة له مع “قناة الأقصى”، أكد القائد القسامي انتهاء المشروع السياسي في الضفة الغربية المرتبط باتفاق “أوسلو”، مشدّداً على أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث، حسب قوله.
وطالب مروان عيسى بضرورة دعم المقاومة بكل السبل المادية والمعنوية والإعلامية، وعدم تركها وحدَها، مشدّداً على ضرورة إشعال العمل المقاوم في جميع ساحات فلسطين المحتلة.
الضفة الغربية هي ساحة التأثير الإستراتيجي حالياً
وأوضح نائب محمد الضيف، رئيس أركان المقاومة، أنّ الضفة الغربية والقدس هي الآن ساحة الفعل والتأثير الإستراتيجي، مشيراً إلى أنّ المقاومة في غزة تعطي هذه الفرصة لفصائل المقاومة في الضفة للقيام بهذا التأثير.
جهوزية المقاومة في غزة للإسناد
وأكد القائد مروان عيسى، أنّ المقاومة في قطاع غزة ستكون جاهزة لمساندة المقاومة في الضفة الغربية، وستكون جاهزة بكل قوتها عندما يستدعي الأمر، حتى لا تترك مقاومة الضفة فريسة للمحتل.
وأشاد القائد القسامي بالروح الاستشهادية لأهالي الضفة الغربية غير المسبوقة، لافتاً إلى أنّ إيمان أهالي الضفة بمشروع المقاومة هو دليل على مستوى الوعي بصوابية مشروع المقاومة والوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
قمة مرتقبة في شرم الشيخ لتهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان
ويأتي هذا التحذير شديد اللهجة من المقاومة الفلسطينية، قبل أيام قليلة من عقد قمة فلسطينية-إسرائيلية في مدينة شرم الشيخ المصرية، للبحث في تهدئة الأوضاع قبل حلول شهر رمضان المبارك.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن قناة “كان” العبرية، كشفها عن “قمة ستعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية بضغط أمريكي تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأيام المقبلة، في محاولة لخفض التوتر بالضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس قبل شهر رمضان”.
وأضافت القناة، أن القمة “رفيعة المستوى” ستُعقد كجزء من التفاهمات بين الطرفين خلال القمة التي عقدت في العقبة الأردنية في فبراير/شباط الماضي.
أعضاء الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني
وسيضمّ الوفد الإسرائيلي، بما في ذلك، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، بحسب المصدر ذاته.
وسيشارك في القمة، وفق القناة، مسؤولون مصريون وأردنيون، “في وقت تشهد فيه المنطقة أياماً متوترة قبل رمضان”.
وأشارت إلى أنّ القمة المرتقَبة يمكن أن تكون “الفرصة الأخيرة”، لاتخاذ إجراءات من شأنها تهدئة المنطقة.
ارتفاع وتيرة الاقتحامات منذ بداية العام
يشار إلى أن العام 2023، شهد بصورة ملحوظة ارتفاع وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية لعدد من المدن في الضفة الغربية وخاصة (جنين ونابلس)، ما أسفر عنها سقوط عشرات الشهداء، ما أدى إلى ردٍّ فلسطينيّ فرديّ من خلال العمليات الفدائية التي نفّذها بعض الشبان.