زيارة بشار الأسد لروسيا.. 3 إهانات تعرض لها رأس النظام السوري (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- تعرّض رئيس النظام السوري بشار الأسد، لثلاث إهانات خلال زيارته لروسيا ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تقرير نشره موقع “أورينت” السوري المعارض.
استهلّ الموقع، تقريره بالقول، إن روسيا لا تتوقف عن توجيه الإهانة تلو الأخرى لبشار الأسد في كل مناسبة يلتقي بها مع كبار مسؤولي الكرملين سواء في سوريا أو في روسيا.
وأحدثُ هذه الصفعات وثّقتْها كاميرات وعدسات الصحفيين، بعد أن استدعى الكرملين بشار الأسد وأبرز وزرائه إلى موسكو، للقاءٍ لحضور اجتماع رباعي حاولت حكومته التملّص من حضوره، وفق التقرير.
وأشار التقرير إلى رصد ثلاث إهانات وفقاً للقطات والتسجيلات التي بثّتْها صفحة “رئاسة الجمهورية”، وتمثّلت الإهانات في الاستقبال المتدنّي لبشار الأسد وأفراد حكومته المرافقين له.
“استقبال هشّ”
وأشار الموقع، إلى أنه باعتراف وكالة الأنباء السورية “سانا” لم يحضر بوتين أو أيٌّ من وزرائه مراسمَ استقبال بشار الأسد في المطار حالَ وصوله إلى موسكو، لكن تولّى ذلك معاون وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو ما يعتبر بالعُرف الدبلوماسي إهانةً كبيرة ورسالة ازدراء، وفق قول التقرير.
غياب العلم السوري
“أيضاً، وخلال ذلك الاستقبال الذي بدا فيه بشار الأسد مسروراً بشكل هستيري يوزّع الابتسامات والضحكات يمنةً ويسرى، غاب علم النظام بينما كان العلم الروسي حاضراً”.. يتابع التقرير.
وذكر الموقع أنّ الجانب الروسي عزف نشيدَ نظام الأسد “حماة الديار”، دون أن يكلّف نفسه عناء إحضار أيّ علم للنظام، فيما كان العلم الروسي والأعلام العسكرية الروسية تملأ المشهد.
زيارة بشار الأسد لروسيازيارة الأسد تُعتبر استدعاءً
وأبرز تلك الإهانات كان مرتبطاً بالتوقيت، إذ استدعى بوتين بشار الأسد ووزراء خارجيته ودفاعه وغيرهم عشيةَ اجتماع رباعي حاولت حكومة الأسد التهرّب منه، وفق الموقع.
وفيما أعلنت أنقرة وموسكو رسمياً قبل أيام، أنّ وفوداً من وزارة خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد سوف تجتمع يومي 15 و16 مارس في العاصمة الروسية موسكو، أعلنت حكومة الأسد على لسان أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، أنّ مشاركتها بالاجتماع الرباعي في موسكو لا تزال “قيد البحث”.
وقالت مصادر سورية، إنّ حكومة الأسد تستبعد المشاركة في الاجتماع الرباعي ما لم تستجب أنقرة لمطالب الانسحاب من الأراضي السورية، ووقف دعم الفصائل المسلحة.
فيما تابع التقرير: “لكن روسيا وكيل النظام لم تتأخر في الرد على تلك الشروط إذ استدعت رأس النظام بشار الأسد على حين غرة، في خطوةٍ بدت أشبه بعقوبة روسية على تلكّؤ حكومته من جهة، ولإرسال رسالة لباقي الأطراف مفادها أنّها الآمِر الناهي بدلاً عنه”.
على مدى السنوات السابقة، وجّهت روسيا مراراً إهانات لبشار الأسد من قبيل شحنه إلى مدينة سوتشي بطائرة شحن من طراز يوشن، ومنعه أمام الكاميرات من قبل عسكري روسي من اللحاق ببوتين في قاعدة حميميم وغيرها كثير.
زيارة بشار الأسد لروسيابشار الأسد في روسيا
ووصل بشار الأسد، مساء الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية، يُجري خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
قال رئيس النظام السوري #بشار_الأسد إن حكومته سترحب بأي مقترحات من #روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة لها أو زيادة عدد قواتها في #سوريا.
وأضاف الأسد، الذي يزور موسكو، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا لا يجب أن يكون مؤقتاً #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/9KwrPWvtMH— Independent عربية (@IndyArabia) March 16, 2023
وجرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السوري في مطار فنوكوفا الدولي بموسكو، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا)، وكان في استقبال الأسد، ميخائيل بوغدانوف ممثلاً خاصاً للرئيس بوتين، وألكسندر يفيموف سفير روسيا في دمشق، وبشار الجعفري سفير سورية في موسكو.
زيارة بشار الأسد لروسيابشار يطلب بقاءً طويلَ الأمد
واستقبل بوتين، اليوم الأربعاء، بشارَ الأسد في موسكو، وقال رأس النظام السوري إن دمشق سترحّب بأيّ مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد قواتها في سوريا.
وأشار الأسد، إلى أنّ الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتًا.
قال رئيس النظام السوري #بشار_الأسد إن حكومته سترحب بأي مقترحات من #روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة لها أو زيادة عدد قواتها في #سوريا.
وأضاف الأسد، الذي يزور موسكو، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا لا يجب أن يكون مؤقتاً #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/9KwrPWvtMH— Independent عربية (@IndyArabia) March 16, 2023
روسيا أمّنت بقاء الأسد
وكانت روسيا قد شنّت حملة عسكرية في سوريا في عام 2015، ساعدت على قلب دفة الحرب لصالح الأسد بشنّ قصف جوي مكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وساعدت تلك الحملة الأسد على استعادة كثير من الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة التي سعت للإطاحة به.
ووَسَّعت موسكو منذ ذلك الحين منشآتها العسكرية في البلاد، مع تأسيس قاعدة جوية دائمة في حميميم بمحافظة اللاذقية.
كما أصبحت قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية المطلة على البحر المتوسط الميناء الوحيد الدائم للبحرية الروسية، خارج نطاق الاتحاد السوفيتي السابق.