وطن – أثيرت ضجة في البحرين خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما استضافت المنامة اجتماعا نقابيا برلمانيا مؤخرا، ظهرت فيه صور علم شمال قبرص التركية.
وأرسل البرلمان القبرصي، رسالة احتجاج إلى برلمان البحرين، بسبب هذه الواقعة، وسرعان ما تلقوا اعتذارًا منه، حسبما نقلت صحيفة “قبرص ميل” عن رئيسة البرلمان القبرصي أنيتا ديميتريوإن.
وقالت إن خطاب الاحتجاج أرسل إلى رئيس مجلس النواب في البحرين أحمد بن سلمان المسلم، في 13 مارس.
وأضافت: “رفع علم كيان غير شرعي وانفصالي وخاضع لتركيا نتيجة للغزو التركي واستمرار احتلال أراضي جمهورية قبرص، مخالف للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة”، وفق تعبيرها.
وتابعت: “تلقينا خطاب اعتذار من المنامة”، مشيرة إلى أن البرلمان البحريني أوضح أن الأمر “تم دون قصد”.
توضيح بحريني
فيما قال رئيس مجلس النواب في البحرين أحمد بن سلمان، إن بلاده تعارض أي انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، مشددا على أن هذا الخطأ لا ينبغي أن يؤثر على العلاقات بين البلدين.
وكانت مجموعة قبرصية، قد نظّمت نيابة عن الاتحاد البرلماني الدولي، لقاء بين “نواب” القبارصة الأتراك ونواب القبارصة اليونانيين.
وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول القضية القبرصية وتبادل وجهات النظر حول التعاون والعمل المشترك بشأن قضية تغير المناخ والكوارث الطبيعية وتم بحث استمرار هذه الاجتماعات في قبرص.
وحضر الاجتماع من الجانب القبرصي التركي أوجوزان هاسيبوغلو وعاصم أكانسوي وسرحات أكبينار وتاليب أتالاي، وكريستيانا إروتوكريتو وألكسندرا أتاليديس ومارينوس موشوتاس من الجانب القبرصي اليوناني.
الأزمة القبرصية
والأزمة القبرصية تتمثل في نزاع مستمر حول جزيرة قبرص المتوسطية بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، وبين دولتيهما، جمهورية قبرص (المعترف بها دولياً) والتي يسيطر عليها القبارصة اليونانيين وجمهورية قبرص الشمالية التركية التي يسيطر عليها القبارصة الأتراك (المعترف بها من تركيا فقط).