تشارلز الثالث يشكو حراسه ويصدر أمراً فورياً لإيقافهم عند حدهم!
وطن- قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنّ الملك تشارلز الثالث اشتكى من حراسه الذين يسبّبون له إزعاجاً في ساعات الصباح الباكر.
ووفقاً للصحيفة، فإنه لطالما حظي الملك بالإعجاب بسبب أخلاقيات عمله الشاملة والتزامه الدؤوب بواجباته، لدرجةِ أنّه على الرغم من تقدّمه في السن، فإنّه يكون موجوداً في مكتبه قبل أن ينهض كثير من الناس من الفراش.
انزعاج تشارلز الثالث من تحرّك الحرس صباحاً
وبحسب الصحيفة، فإنّ مكالمات تشارلز الهاتفية التي يُجريها في الصباح الباكر انزعجت بسبب تحرّك القوات بصخب ذهاباً وإياباً، وكذلك نباح الأوامر خارج نافذة مكتبه.
وللخلاص من هذا الأمر المزعج له، طلب الملك البالغ من العمر 74 عامًا من الحراس الإعلان عن وصولهم ومغادرتهم بهدوء أكبر، لذلك لا يحتاج إلى التنافس مع أصواتهم المرتفعة وأحذيتهم المكسوة بالفولاذ.
مصادر ملكية كشفت كيف تمّ نقل الرسالة
وكشفت مصادر ملكية، الليلة الماضية، عن أنّ اقتراح الملك نُقل “بلطف وأدب”، وليس في نوبة غضب.
كما أكدت رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى قسم الأسرة بالجيش: “أعزائي جميعًا، لاحظ صاحب الجلالة مدى ارتفاع صوت الحراس المغادرين في قصر سانت جيمس في الصباح”.
وتابعت الرسالة: “إن هذا يدل على علامات كاملة للحيوية والحجم، ولكن من فضلك هل يمكنك أن تنقل إلى أولئك الذين يحرسون، أن كلارنس هاوس هو سكن، وبالتالي فإن بعض التحكم في مستوى الصوت سيكون موضع تقدير كبير من قبل من بداخله”.
وزادت الرسالة بالقول: “من فضلك، هل يمكنك أن تنقل لقواتك أنه عند إرسال الحراس أول شيء في الصباح في قصر سانت جيمس، يجب أن يفعلوا ذلك بحجم أقل قليلاً”.
مواعيد تغيير القوات
ووفقاً للصحيفة، فقد كانت التغييرات تتمّ في قرابة الساعة الثامنة صباحاً، وفي ذلك الوقت غالبًا ما بدأ الملك في إجراء مكالمات هاتفية ومكالمات فيديو متتالية.
ويلعب “بايبر” تحت نافذته في الساعة الـ9 صباحًا كل يوم، وهو تقليد للاستيقاظ يعود تاريخه إلى الملكة فيكتوريا.
وامتنعت مصادر الجيش، الليلة الماضية، عن تسمية فوج الحراس الذين أساءوا إلى أذني الملك.
يشار إلى أنّ كتاب حديث عن الملك تشارلز صدر حديثاً، نقل عن موظفين سابقين زعمَهم أنه رئيس متطلّب يتمتع “بمزاج شرس وقدرة هائلة على التحمل وأخلاقيات عمل شرسة”.