فيديو مخيف لانهيار مبنى بشكل مفاجئ وسط الدوحة في “بن درهم” (شاهد)

وطن- أكدت السلطات القطرية سقوط مبنًى سكنيّ، الأربعاء، في العاصمة الدوحة. وتوفي شخص واحد على الأقل، وتمّ إنقاذ سبعة أشخاص، فيما يستمرّ البحث وسْط الحطام عن ناجين.

وقالت وزارة الداخلية القطرية في تغريدة عبر “تويتر“: “تمكنت فرق الدفاع المدني والجهات المختصة من إنقاذ حياة 7 أشخاص جراء سقوط مبنى سكني مكّون من أربعة طوابق في منطقة بن درهم (وسط الدوحة)، بينما توفي شخص واحد كان من ضمن المتواجدين في المبنى”.

وأضافت الوزارة أنّ الأجهزة المختصة ستواصل عملَها للتأكّد من عدم وجود محشورين في المبنى، والتأكد من سلامة القاطنين في المنطقة المحيطة.

ولفتت وزارة الداخلية القطرية إلى أنّ فرق التحقيق باشرت عملها، للكشف عن أسباب انهيار المبنى في منطقة “بن درهم” وسط مدينة الدوحة.

ولم تعرض السلطات تفسيراً على الفور لانهيار المبنى. وسمع في مقاطع مصوّرة صوت صافرات سيارات عقب الانهيار، مع سقوط جزء من المبنى على مبنًى آخر مجاور.

من جانبه، طوّق الدفاع المدني ورجال الشرطة المنطقة، وتم منع الوصول إليها، ونقل عن قاطنين في المنطقة القول: “إن المبنى انهار قرابة الساعة الـ8:18 صباحاً، وإنّ أعمال الإنقاذ لا تزال جارية”، مضيفاً أنّ المبنى يضمّ العديد من العائلات الباكستانية والمصرية والفلبينية.

بالفيديو.. إزالة الركام المحيط بالمبنى السكني المنهار “وسط الدوحة”

مباشرة التحقيق

وأفاد العميد عبد الله خليفة المفتاح، مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، بأنّ “جهات التحقيق باشرت إجراءاتها للكشف عن أسباب انهيار المبنى، الذي وقع قرابة الساعة الثامنة والنصف صباحاً في منطقة /بن درهم/ وسط الدوحة“، مشيراً أيضاً إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ في الموقع.

ووصف العميد المفتاح، في تصريحه لـ قنا، حالةَ الجرحى بالخفيفة والمتوسطة، لافتاً إلى أنهم يتلقَّون العلاج اللازم.

كما أشار إلى أنّ الفرق المختصة قامت بإخلاء العائلات من المبنى والمباني المجاورة “احترازياً”، ونقلها إلى أحد الفنادق، “حيث يتلقون الدعم النفسي المناسب من الشرطة المجتمعية”.

وتعدّ حوادث سقوط المباني نادرة في قطر، حيث لقيَ أربعة عمال آسيويون مصرعَهم، وأصيب 6 آخرون في انهيارٍ جزئيّ لمبنى في الدوحة في شهر ديسمبر/كانون الأول 2005.

وذكرت مصادر الشرطة القطرية آنذاك، أنّ الحادث وقع نتيجة حمل زائد أدى إلى انهيار معدات إنشائية قبالةَ الطابق الثالث من مبنًى قيد الإنشاء كملحق لأحد الفنادق بالدوحة.