فنانة شهيرة تتغزل في سعد لمجرد بعد إدانته بالاغتصاب: “حنون ويحترم المرأة”! 

وطن– تغزّلت الفنانة مريم حسين، في المطرب المغربي سعد لمجرد، الذي يقضي عقوبة بالسجن ستَّ سنوات، بعد إدانته في قضية اغتصاب كانت قد وقعت في 2016.

وقالت مريم حسين في مقابلة مع قناة “الآن”، متحدّثةً عن لمجرد: “أنا قعدت مع الإنسان وعرفته.. هو إنسان طيب جداً.. وخلوق جداً وحنون جداً ويحترم المرأة.. اللي بيسكت عن الحق هو شيطان أخرس.. وأنا إنسانة حقانية”.

وأضافت: “أي إنسان ناجح ينضرب بالحجارة ويكتبوا عنه شائعات.. أنا إنسانة مناصرة للمرأة وضد الاغتصاب أو الضرب أو العنف بما في ذلك العنف اللفظي لكن الله سيظهر الحق”، وقدّمت نصيحة لسعد لمجرد قائلة له: “رب ضارة نافعة.. خلي النصيحة دي في بالك”.

الحكم على سعد لمجرد في قضية اغتصاب

وكانت محكمة جنايات في باريس، قد أصدرت في 24 فبراير الماضي، حكماً بسجن سعد لمجرد ست سنوات، في قضية تعود لعام 2016، إذ اتهمتْه الفتاة الفرنسية لورا بريول باغتصابها في محلّ إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس، قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت، وسُجن حينها في سجن فلوري بباريس.

إلا أنّه خرج من السجن بعد أن برّأ تقرير الطب الشرعي الفرنسي المطربَ المغربي، بسبب كاميرات المراقبة في الفندق، وحينها أكد محامي لمجرد أنّ القضاء الفرنسي اشترط مكوث الفنان في شقته بباريس، ووضع سوار إلكتروني، لتتبّع تحركاته لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية.

بعد ذلك، نشرت الفتاة فيديو عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تحديداً قبل 5 سنوات، شرحت فيه تفاصيل واقعة الاعتداء، وأظهرت بريول في مقطع الفيديو صوراً لها بعد الحادث بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه، وفق زعمها، كما بررت حينها أنها التقت الفنان في ملهًى ليليّ في باريس، وأنه كان لطيفاً معها، وقضت معه ليلة رائعة هناك.

وتابعت أنها ذهبت معه إلى ملهًى ليليّ آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله، ثم أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيداً، فوافقت لأنّها أرادت التعرّف عليه أكثر، مشيرةً إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.

وأردفت لورا بريول، أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد، وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنّهما اضطرّا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح لمجرد على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.

وقالت لورا بريول، إنها فوجئت لحظةَ وصولها، أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأنّ الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت معه، ثم اقترب منها فأبعدته إلا أنه عاد وضربها، ثم اعتدى عليها جنسياً للمرة الأولى.

وأضافت لورا بريول، أنها توجّهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.

وأوضحت أنها نظرت إليه، وقالت: “أنت وحش”، فثار غضبه، ومزّق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكّنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة، وفق زعمها.