“أفضل البِر في رمضان”.. الشيخ الخليلي يدعو إلى مساعدة الفلسطينيين ماديا ضد الاحتلال الإسرائيلي
وطن– وجه مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، دعوته إلى إمداد الشعب الفلسطيني بما يحتاج إليه من عون مادي، لمساعدته في الصمود بوجه الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.
الشيخ الخليلي يدعو لدعم الفلسطينيين ماديا
وقال الشيخ “الخليلي” في بيان شاركه عبر صفحته الرسمية على تويتر “شهر رمضان المبارك موسم رابح للأعمال الصالحة، فينبغي لكل من أراد الخير لنفسه وقد آتاه الله من فضله أن يسارع إلى الخيرات في هذا الشهر”.
وأضاف إن “من أفضل البر وأبر الإحسان إمداد الشعب الفلسطيني المجاهد بما يحتاج إليه من عون مادي ليظل صامداً في وجه الاحتلال”.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1639200940598218753?s=20
وتابع الخليلي: “شهر رمضان المبارك موسم رابح للأعمال الصالحة؛ فالحسنة تضاعف فيه أضعافاً كثيرة، فمن تقرب إلى الله فيه بنافلة كان كمن تقرب بفريضة، ومن تقرب بفريضة فكأنما تقرب بسبعين فريضة”.
وختم مفتي سلطنة عمان بيانه قائلا “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، فينبغي لكل من أراد الخير لنفسه وقد آتاه الله من فضله أن يسارع إلى الخيرات في هذا الشهر”.
والشيخ الخليلي هو من أكثر الداعمين لمطالب الشعب الفلسطيني في قضيتهم العادلة، كما أنه دائم الدعوة لمناصرتهم والوقوف إلى جانبهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم
الشيخ الخليلي يلقتي ذاكر نايك
التقى الشيخ الخليلي، أمس الخميس، الداعية الهندي الشهير ذاكر نايك، على هامش زيارة الأخير إلى السلطنة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، حيث سيقدم عددا من المحاضرات بداية من مساء اليوم، الخميس، الأول من الشهر الفضيل.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1638990206757130241?s=20
وكان للقاء الشيخ الخليلي بذاكر نايك صدى كبير لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة والمنطقة العربية، خاصة لما يشتهر به الطرفان من إصرار ورغبة في إعلاء كلمة الحق رغم كل شيء.
وكان لمواقف الشيخ الخليلي الراسخة والمبدئية المنحازة دائما وأبدا إلى قضايا المسلمين العادلة بداية من فلسطين وصولا إلى كشمير وبورما وغيرها، كان لها دور كبير في تثبيت مكانته بين أكثر العلماء المسلمين ثقة وحظوة.