موقع إسباني: ماذا تعرف عن الـ”للا” الثلاث شقيقات محمد السادس اللواتي يحكمن المغرب؟!
شارك الموضوع:
وطن– نشر موقع ” mujerhoy” الإسباني تقريراً عن الأميرات (مريم وحسنة وأسماء)، شقيقات العاهل المغربي محمد السادس، واصفاً إياهن بأنهن من يدرن ويحكمن المغرب حالياً.
وقال الموقع الإسباني، إنّه على عكس ما يحدث في العائلات الأخرى من العائلات المالكة، يمكن للعائلة المالكة المغربية التباهي بكونها الأكثر ترابطاً، حيث إنه لطالما شارك الملك محمد السادس مع زوجته السابقة للا سلمى المشهد مع شقيقاته.
ويمكن رؤية الثقة التي يوليها الملك المغربي دائمًا لعائلته في التفاصيل الصغيرة والكبيرة، مثل الإيماءات الحميمة بأنّ أخواته هن من ذهبن إلى عيادة أمبرواز باري في باريس عندما خضع الملك لعملية جراحية بشكل غير متوقع بسبب عدم انتظام ضربات القلب في عام 2018.
كما أنّه من الناحية السياسية هناك مسؤوليات أكثر صلة بالموضوع مثل حقيقة أنّ لالا مريم، أكبر أبناء العائلة المالكة، كانت مؤخرًا مسؤولة عن الترفيه عن ملكة هولندا ماكسيما في زيارتها الأخيرة للمغرب.
وتساءل الموقع عمن هم هؤلاء الثلاثة “لالاس” اللواتي ظهرن وأصبحن أقوى نساء في المغرب تمّت رعايتهن على يد مربية إسبانية داخل أسوار القصر، في حين يشار إلى مسؤوليتهن عن سقوط أشهر صاحبة شعر حمر الشعر في تاريخ المغرب الأميرة للا سلمى.
من أقوى “للا” في بلاط محمد السادس؟
وبحسب الموقع، فإنهن جميعاً حاضرات دائمًا في البروتوكول الملكي وفي أعمال القصر، إلا أنه لا يبدو أنّ كل أخوات الملك محمد السادس لهن نفس الوزن داخل العائلة المالكة في الرباط.
وقال الموقع، إنّ أعظمهن شأناً هي، للا مريم التي اكتسبت الصدارة بمرور الوقت، خاصة بعد “الاختفاء” العلني لشقيقة زوجها والإجازات المرضية المتعددة لأخيها الملك.
وأشار الموقع إلى أنه بطريقة ما ومن المنطقي أنها تكون في بعض الأحيان مركز الاهتمام، حيث إنه أنه ما لم يكن قانون “ساليك” ساري المفعول في المغرب، لكانت للا مريم ملكة المغرب حالياً.
وولدت للا مريم في روما في 26 أغسطس 1962، نتيجةَ زواج الملك المغربي السابق الحسن الثاني من زوجته الثانية الأميرة لطيفة، ومما زاد الطين بلة، أنها كانت ابنة عم زوجته الأولى، للا فاطمة.
ووفقاً للموقع، يبدو العمل الرسمي للا مريم بسيطًا، فهي ترأس منظمتين تهدفان إلى حماية الأطفال والنساء وهي سفيرة لليونسكو. لكن عملها غير الرسمي هو الذي انتهى به الأمر إلى تحويل الأميرات المغربيات المخضرمات إلى معيار للسكان الإناث في بلدها، حيث كانت أول امرأة ملكية في بلدها تتجرأ وتطلب الطلاق.
وقال الموقع، إنّ الطلاق تم في عام 1999، بعد 15 عامًا من الزواج وإنجاب طفلين معًا هما: الشريفة للا سكينة ومولاي إدريس.
قررت الأخت الكبرى للملك الانفصال عن زوجها فؤاد الفيلالي، نجل رئيس الوزراء المغربي الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، وهو ما سبّب زلزالاً في المرحلة الأخيرة من عهد الحسن الثاني الذي مات في نفس العام.
واعتبر الموقع أنّ ما حدث بعد هذا الانفصال أحدث ثورة في صورة الأميرة التي كانت حتى تلك اللحظة سرية، حيث ظهرت بتغيير جذري في المظهر، بما في ذلك قصة شعر “غارسون”، ووجودها المستمر في المهرجانات السينمائية والفعاليات الثقافية، مما أكسبها مكانة مميزة في الصور الفوتوغرافية في أوروبا.
للا أسماء
للا أسماء هي الابنة الثالثة للحسن الثاني والأخت الثانية للملك محمد السادس، ولدت في الرباط عام 1965، وتزوجت بالكاد في العشرين من عمرها من رجل أعمال شاب من عائلة جيدة (وغنية)، وهو خالد بوشنتوف، نجل رئيس بلدية الدار البيضاء، وأنجبت منه طفلين وما زالا مرتبطين.
وقال الموقع، إنها لها دور مؤسسي كرئيسة لجمعية تراقب حقوق الحيوان، ترتبط معظم ظهوراتها الرسمية بالمؤسسة التي تحمل اسمها والتي تشرف على تعليم الأطفال الصم. بالإضافة إلى ذلك، حصلت في عام 2005 على وسام إيزابيل لا كاتوليكا الملكي.
“للا حسنة”
وفقاً للموقع، فإنها “ليست حسناء”، لكنها تزوجت أخيرًا في عام 1994 من طبيب القلب خليل بن حربي، نجل رئيس ديوان وزير الداخلية المغربي السابق.
وعلى الرغم من كونها أخت الملك الصغيرة، وبعد أن “فشلت” في زواجها (انتهى بها الأمر بتطليق والد ابنتيها)، وجدت للا حسنة مكانها في الحكم بمجرد اختفاء زوجة أخيها من الخريطة الملكية.
وفي حين حلّت للا مريم مكان الملك في بعض الأعمال، فقد تمّ اختيار للا حسنة لتكون السيدة الأولى غير الرسمية للمغرب التي تتولى أجندة للا سلمى بعد طلاق الزوجين الملكيين.
ولفت الموقع إلى أن احتلالها مكانة للا سلمى جاء على الرغم من عملها الرسمي المتمثل في مراقبة القضية البيئية في البلاد، من خلال ترؤّسها منظمة تحمل اسم شقيقها مكرسة لتنظيم مسابقات تصوير الطبيعة من بين جهود التوعية الأخرى.
واختتم الموقع بالقول، إلى أنه على الرغم من أنّ جميع الخبراء يتفقون على تفصيل واحد، وهي أنّ المهمة العظيمة لـ”للا” الثلاثة لم تأتِ بعد، عندما يتولى ابن أخيهن، وريث عرش محمد السادس، السلطة والذي يجب عليه أن يقرر ما يجب فعله مع عماته الثلاثة الأقوياء.
مقال كله مغالطات، ينم عن انعدام الحس الصحفي عند المحرر و حتى عند رئاسة التحرير بدليل عدم التمييز بين صور الاميرات.