محمد فؤاد ضحية الحلقة الرابعة “لرامز نيفر إند” وأصابه الذهول مما حدث

وطن- استضافت الحلقة الرابعة من برنامج رامز جلال “رامز نيفر إند”، المطرب والممثل المصري محمد فؤاد، الذي دُعي إلى أحد المطاعم، قبل أن يجدَ نفسه بعد دقائق في شباك الفخ الذي نصبَه له رامز والفريق.

محمد فؤاد يقع في فخ رامز جلال

برنامج رامز جلال هو برنامج مقالب كوميديّ، يُعرض في شهر رمضان على قناة MBC مصر، ويقوم فيه رامز جلال بدعوة نجوم الفن والإعلام والرياضة إلى مكان ما، ثم يفاجئهم بمقلب مخيف أو محرج، ويحاول أن يثير ردود فعلهم المختلفة.

في الحلقة الرابعة، كان ضيف البرنامج محمد فؤاد، الذي يعتبر من أشهر المطربين والممثلين في الوطن العربي، وله العديد من الأغاني والأفلام والمسلسلات الناجحة.

دعا رامز جلال، ضيفَه محمد فؤاد إلى المطعم، لكنّ الضيف رفض بداية تناول الطعام بسبب خضوعه لعملية تكميم المعدة. مما يتطلب تناول أشياء محددة من الطعام، وعندما دخل عليه رامز متنكراً بزي الشيف، بدأ فؤاد بتناول الطعام، ليعلّقَ رامز بطريقة طريفة: “كلم الدكتور قوله العملية باظت”.

خلال تقديمه، قال رامز متحدّثاً عن فؤاد: “له فضل على ناس كتير أولهم العبد الفقير ..اللي مش عارف قيمة نفسه”.

في نهاية الحلقة، كشف رامز جلال عن نفسه لمحمد فؤاد، وأخبره أنه كان في فخّ مقلبه، في مشاهد من الحماس والمتعة تعود عليها جمهور رامز جلال طيلة سنوات.

محمد فؤاد يقع في فخ رامز جلال

محمد فؤاد يقع في فخ رامز جلال

محمد فؤاد يثير الجدل بعد استضافته مع رامز

محمد فؤاد هو مغنٍّ وممثل وملحّن مصري من مواليد 1961، اسمه (محمد فؤاد عبد الحميد)، ولد في مدينة الإسماعيلية لأسرة تضمّ ثلاث بنات وسبعة أولاد وتربّى في حي (عين شمس) بالقاهرة، والذي يغلب عليه الطابع الشعبي.

انتقد كثيرونَ حضورَه مع رامز جلال، مؤكّدينَ أنّ شخصيته ليست من النوع الذي تتماشى مع المقالب، خاصة من النوع الذي يقدّمه رامز جلال منذ سنوات.

ومحمد فؤاد هو المطرب المصري الذي قدّم عددًا من الألبومات الناجحة للغاية مثل: (مشينا، حيران، الحب الحقيقي)، وغيرها خلال مشوار غنائي متنوع.

وفي مجال السينما، بدأ محمد فؤاد بدور في فيلم (القلب وما يعشق) عام 1991، بعد ثماي سنوات تقريبًا من إطلاق ألبومه الأول، عام 1993 و1994 قدّم مع المخرج (خيري بشارة) فيلمين متتالين هما (أمريكا شيكا بيكا) و(إشارة مرور)، وعام 1995 قدّم مع المخرج الكبير (محمد خان) فيلم (يوم حار جدًا).