وطن- أفادت تقارير بأنّ بريطانيا وأمريكا فرضت عقوبات على 11 اسماً، قالت إنهم مرتبطون بتجارة مخدرات سورية غير مشروعة تساعد في جني أرباح لحكومة النظام السوري.
بريطانيا قالت -بحسب التقرير- إنّ تجارة مخدر الكبتاغون، تصل قيمتها إلى 57 مليار دولار لحكومة بشار الأسد، وإنّ الـ11 فرداً الذين أُضيفوا لقائمة العقوبات هم رجال أعمال وقادة ميليشيات أو أقرباء للرئيس.
نظام بشار الأسد وتجارة المخدرات
وأضافت بريطانيا، أنّ المجموعة ساعدت في إنتاج الحبوب أو تهريبها عبر الشرق الأوسط وإلى أوروبا وآسيا.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أنّ الولايات المتحدة فرضت، الثلاثاء، عقوبات جديدة على أشخاص بينهم اثنان من أبناء عم الرئيس السوري بشار الأسد لدورهم في إنتاج أو تصدير الكبتاغون، المنشطات الخطرة.
وقالت بحسب ما ذكرت “جيروزاليم بوست“، إنّ تجارة الكبتاغون تقدّر بمليارات الدولارات، وإن العقوبات تسلّط الضوء على دور مهربي المخدرات اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة الكبتاغون، مما ساعد في تمويل الحكومة السورية.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد، إنّ “نظام الأسد يستخدم أرباح تجارة الكبتاغون لمواصلة حملته الإرهابية على الشعب السوري”.
وأضاف، أنّ “المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان محاسبة النظام على قمع الشعب السوري بوحشية وتأجيج عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
بدورها، أفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، بأنّ الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات جديدة على 6 أشخاص، بينهم اثنان من أقرباء الأسد لدورهم في إنتاج مخدر الكبتاغون أو تصديره.
وقالت الوزارة، إنّ الاتجار في الكبتاغون يحقّق ربحاً يُقدّر بمليارات الدولارات، وإنّ العقوبات تسلّط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل حكومة النظام السوري.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، أندريا إم جاكي: “أصبحت سوريا رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبّب الإدمان، ويتمّ تهريب كثير منه عبر لبنان”.
وأضافت: “بالتعاون مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بأرباح الاتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها من المساعدات المالية، التي تمكّن النظام من الاستمرار في قمع الشعب السوري”.
وقال “أندريا إم جاكي”، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية: “أصبحت سوريا رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبّب الإدمان، ويتم تهريب كثير منه عبر لبنان”.
وتابع: “مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد من خلال عائدات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري”.
حبوب الكبتاغون المخدرة
ويشار إلى أنّ حبوب الكبتاغون (Captagon)، وباسمها العلمي الفينيثايلين (Fenethylline)، تمّ تصنيعها من مزج كلٍّ من مادتي الأمفيتامين (Amphetamine) المنبه للجهاز العصبي المركزي، والتيوفيلين (Theophylline).
وتمّ تصنيع هذا الدواء بداية عام 1961، واستخدم بعدها من أجل علاج الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، أو كعلاج بديل لمرض التغفيق والاكتئاب.
وفي المقابل، تعدّ حبوب الكبتاغون مادة مدمنة جداً، ولهذا السبب بالتحديد أصبحت غير قانونية في معظم دول العالم منذ عام 1986.
ويشار إلى أنّ سوريا باتت أكبر منتج للكبتاغون في العالم، والأردن ولبنان من ممراته، مشيرة إلى ضبط أكثر من 250 مليون حبة خلال العام الماضي.