زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يغلق مدينة بأكملها لهذا السبب!
شارك الموضوع:
وطن- وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مدينة هايسان، التي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مواطن، تحت الإغلاق حتى تتمكن السلطات من العثور على 653 رصاصة مفقودة، وفقاً لما أوردَه موقع “livemint“.
أمرَ بتفتيش المدينة
وبحسب راديو آسيا الحرة، اختفى الرصاص خلال عملية انسحاب عسكري، ما دفع الزعيم الكوري الشمالي إلى إصدار أوامر للمسؤولين بإجراء بحث في المدينة وإجراء عملية تفتيش للمنازل حتى يتم إيجاد الرصاص المفقود.
وبحسب ما ورد، اختفت الذخيرة المفقودة في 7 مارس 2023، في أثناء انسحاب عسكري بين 25 فبراير و10 مارس.
وقالت المصادر، أنه خلال عملية الإخلاء، أدرك الجنود أنهم فقدوا الرصاص وحاولوا العثور عليه قبل إبلاغ السلطات. بمجرد أن اتضح أنهم لم يتمكنوا من تحديد مكانه، تم إبلاغ السلطات، مما أدى إلى إغلاق المدينة.
كما أصدرت السلطات المحلية أوامرَ للمصانع والمزارع والفئات الاجتماعية ووحدات حراسة الأحياء للتعاون في هذا التحقيق. لكنّ السكان زعموا أن السلطات تنشر الخوف والكذب للضغط عليهم.
يأتي هذا بعد أن دعا كيم جونغ أون إلى زيادة إنتاج المواد النووية الصالحة لصنع الأسلحة لتوسيع الترسانة النووية للبلاد. كما شدد على أن الأسلحة يجب أن تكون جاهزة للاستخدام في أي وقت.
في سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، بأنّ الجيش أجرى محاكاة لضربة جوية نووية باستخدام صاروخين باليستيين تكتيكيين خلال تدريب إطلاق النار يوم الاثنين. بالإضافة إلى ذلك، اختبرت البلاد نظام الأسلحة الإستراتيجية تحت الماء.
قوانين غريبة في كوريا الشمالية
تعتبر كوريا الشمالية من أكثر البلدان عزلةً على مستوى العالم، وهو أمر غير مفاجئ نظرًا للقوانين القاسية المفروضة على مواطنيها. فالحكومة تسلب الحقوق الأساسية لشعبها وتفرض قواعد استبدادية غريبة.
يمكن على سبيل المثال، اعتقال السكان لمشاهدتهم أفلاماً أجنبية أو الاستماع إلى موسيقى أجنبية أو إجراء مكالمات دولية.
وفي السابق، أصدر الرئيس قائمة بقصات الشعر المسموح بها لمواطني البلاد. ومع ذلك، هناك قاعدة واحدة في كوريا الشمالية لافتة للنظر بشكل خاص.