ما هي العادة التي غالبًا ما تؤدي إلى إنهاء العلاقة الزوجية (وكيفية التخلص منها)
شارك الموضوع:
وطن– من أجل علاقة حب صحية وسعيدة ودائمة، يجب بالضرورة تجنب هذه العادة، لأنها غالبًا ما تؤدي إلى إنهاء العلاقة العاطفية بين الأزواج. وفي الحقيقة، ليست الرتابة أو الحياة الروتينية التي يقع فيها العديد من الأزواج بعد سنوات من العيش معًا، أو اختلاف الأذواق أو الأهداف.
وبحسب تقرير نشره موقع “جي كيو” في نسخته الفرنسية، فإن هذه العادة السيئة، لا تتعلّق بغياب الاتصال الجنسي بين الزوجين أو الخيانة الزوجية. وعلى الرغم من شيوعها، فإن هذه الأسباب ليست هي الأكثر شيوعًا بحسب المتخصصة في العلاقات بين الأزواج ماريا باراتا، ولكن وفقًا لها هذه العادة هي؛ “الصلابة”.
وإذا كان التواصل هو أساس العلاقة الزوجية السعيدة والدائمة، فإن الجمود أو عدم المرونة هو عكس ما تحتاجه العلاقة العاطفية. وهو أيضًا رفض شخص ما لرأي الشخص الآخر، حتى لو كان هذا الأخير على حق.
تميّز الخبيرة هذا الموقف بوضوح عن حالة الشخص العنيد أو الصّعب، لأن ماريا باراتا تدرك أنه في الحالتين الأخيرتين، يمكن أن ينتهي الشخص بفهم وجهة النظر الأخرى واعتمادها، حتى لو تطلب الأمر بعض الجهد.
ما الذي تبحث عنه المرأة في العلاقة الزوجية؟
لكن الشخص غير المرن لن يفعل ذلك أبدًا، وهذه مشكلة كبيرة لأنه من المستحيل حينئذٍ أن يتوصّل الزوجان إلى اتفاق. كما يمكن أن يخضع أحد الطرفين للآخر، الأمر الذي يجعل عملية التواصل بين الزوجين غير مرنة. لهذا السبب تعدّ هذه العادة أساس انفصال معظم الأزواج، لأنه لا أحد يمكنه العيش بهذه الطريقة على المدى الطويل.
ولسائل أن يسأل الآن، كيف يمكن تجنب حدوث ذلك. على الرغم من أن هناك أوقات ربما يتعين عليك فيها اتخاذ قرار الانفصال. ولكن، إذا كانت الصلابة مجرد جزء من شخصية الشخص ولا تتعلق بمشكلات سابقة أخرى، فيمكنك اللجوء إلى طبيب متخصص في علاج العلاقات بين الأزواج لتعلم كيفية التواصل، وقبل كل شيء، كيفية الاستماع، وفقًا للخبيرة.
وختم الموقع بالقول، إن الاستماع الحقيقي لا يشمل فقط فهم ما يقوله الآخر، ولكن أيضًا وضع نفسك في مكانه، والتفكير في شعوره إذا كانت لديك نفس المخاوف، بالإضافة إلى طرح الأسئلة وإظهار أنك تبذل جهدًا لفهم شريكك. للقيام بذلك، يجب أن نعرف أولاً ما إذا كنا نمتلك هذه الخاصية أم لا. فإذا كنت كذلك، عليك أن تأخذ على عاتقك الأمر وتتولى العمل لتغيير علاقتك وتحسينها وحتى حفظها لتستمر طويلاً.