صور من داخل منزل المتحولة جنسيا التي قتلت 6 أشخاص تكشف مفاجآت مدوية

وطن– نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، صوراً وصفتْها بأنها “حصرية”، من داخل المنزل الذي عاشت فيه مطلقة النار التي قتلت 6 أشخاص في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي، وهي فتاة تبيّنَ أنها متحولة جنسياً.

وأظهرت الصور، كيفيةَ تخزين الأسلحة في المنزل، بما في ذلك الأسلحة المستخدمة لقتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في الهجوم المسلح.

وقالت صحيفة نيويورك بوست، إنّ الصور تُظهر منزلاً عائليًا نموذجيًا مع الزهور الحمراء التي ظهرت في الفناء الأمامي، وصوراً مدرسية على كرينزا، ورياحاً تتناغم مع سلسلة من الصلبان المعلقة في النافذة ودراجة أطفال مسننة على جدار خارجي.

منزل المتحولة الجنسية التي قتلت 6 أشخاص

لكنّ الشرطة قالت إنّ المنزل المبنيّ من الطوب، على طراز تيودور، هو المكان الذي أخفت فيه مطلقة النار الجماعي، مخبأً لسبعة بنادق من والديها.

وأحضرت هيل ثلاثة من الأسلحة الفتاكة -بندقيتين هجوميتين ومسدساً- إلى مدرسة العهد، وأطلقت النار على ثلاثة أطفال في التاسعة من العمر وحارس مدرسة ومعلم بديل ومديرة المدرسة.

متحولة جنسية تقتل 6 أشخاص
منزل القاتلة حوى العديد من الأسلحة

وهيل (28 عامًا)، كانت متحولة جنسيًا، وقُتلت برصاص الشرطة في الطابق الثاني من الأكاديمية المسيحية بعد الاشتباك.

وقالت شرطة مترو ناشفيل، إنّ المحققين داهموا المنزل في ناشفيل حيث عاشت هيل مع والديها بعد فترة وجيزة، واكتشفوا مخزون الأسلحة النارية الذي اشترته بشكل قانوني من المتاجر المحلية، وأخبر والدا هيل، رجال الشرطة أنهم اعتقدوا أنّ ابنتهم كان لديها مسدس واحد فقط، ويعتقدون أنها باعته.

متحولة جنسية تقتل 6 أشخاص
فناء منزل المتحولة الجنسية التي اقتحمت مدرسة ابتدائية بأسلحة فتاكة وقتلت 6 أشخاص

وقال جون دريك، رئيس شرطة ميتروبوليتان ناشفيل: “شعر والداها أنه لا ينبغي لها امتلاك أسلحة.. كان لديهما انطباع بأنها عندما باعت السلاح الوحيد الذي لم تعد تمتلكه.. كما اتضح، كانت تخفي عدة أسلحة داخل المنزل”.

وكانت والدة هيل، نورما هيل، قد نشرت عن ضرورة إبقاء الأسلحة النارية خارج المدارس، وكانت مسيحية متدينة، وفقًا للجيران.

متحولة جنسية تقتل 6 أشخاص
صورة لنافذة منزل المتحولة الجنسية التي قتلت 6 أشخاص

لحظة الهجوم المسلح

وأقدمت متحوّلة جنسياً، على قتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، في هجوم خطّطت له سابقاً على مدرسة ابتدائية مسيحية خاصة في ناشفيل بجنوب الولايات المتحدة.

وأظهرت مقاطع مصورة، تمّ التقاطها من كاميرات مراقبة، لحظةَ اقتحام الفتاة للمدرسة بإطلاقها النار على زجاج الباب الذي تحطّم على الفور، وشوهدت وهي تتجول في أروقة المدرسة، وتدخل الصفوف لتنفيذ جريمتها.

واقتحمت الفتاة بمسدس وبندقيتين هجوميتين، مدخلاً جانبياً لمدرسة “ذا كوفننت”، وهي أكاديمية مسيحية، وشقّت طريقها بينما كانت تطلق النار، قبل أن تقتلها الشرطة.

بايدن يدين الهجوم

بدوره، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، حادثةَ إطلاق النار هذه بأنها “بغيضة”، مشدّداً على أن الهجمات المسلحة “تمزّق روح” الولايات المتحدة.

وألقى بايدن كلمة في البيت الأبيض، قال فيها إنّ هذا العمل بغيض، محذّرًا من أنّ العنف المسلح يمزّق روح الأمة الأمريكية، داعيًا الكونغرس مجددًا إلى حظر بيع الأسلحة الرشاشة للأفراد.

Exit mobile version