“الدعاء ضدنا لا يستجاب”.. سجال بين علاء مبارك وإيدي كوهين يلقى تفاعلا

وطن- شهدت منصة تويتر سجالاً مثيراً للجدل بين علاء نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة شعبية عام 2011، والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين المحسوب على الموساد الإسرائيلي.

سجال بين علاء مبارك و الإسرائيلي إيدي كوهين

بدأ السجال التويتري، بتغريدة لكوهين على صفحته قال خلالها: “شكرا أخونا علاء.. رمضان كريم لكم وللشعب المصري الكريم”.

قبل أن يسأل كوهين، علاء مبارك عن سبب حذف تغريدة ردّ عليه فيها قائلاً: “اللهم لا شماته أخونا إيدي وربنا العالم بكم الدعاء لك في هذا الشهر الكريم..”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/1640455381053734912?s=20

ليقولَ كوهين مجدداّ: “ليش حذفتها يا (علاء مبارك) يا أخوي؟ خايف من مين؟”.

ليردّ علاء قائلاً: “خوف مين يا ابن كوهين ده كلام، ده خوف عليك فتم حذفها لأنها حققت الغرض والدعاء كان كثيف الحقيقة وموجع ومستجاب إن شاء الله قول انت بس يا رب..”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/1640768292699734035?s=20

وردّ كوهين بتغريدة أخرى يقول فيها: “في كتابنا المقدس مكتوب كل دعاء ضدنا لا يستجاب.. لا بل يتحول الى تبريكات والدعاء يرجع إلى أصحابه أضعاف أضعاف.. يا رب يا رب ألف مرة يا رب يا أخونا علاء”.

https://twitter.com/EdyCohen/status/1640772782580482048?s=20

وشهد السجال بين علاء مبارك وإيدي كوهين، تدخلَ العديد من النشطاء الذين شنوا هجوماً عنيفاً على الباحث الإسرائيلي المرتبط بجهاز الموساد، كما ذكرت تقارير سابقة.

جمال مبارك يضع الانتخابات الرئاسية المصرية نُصب عينيه

وفي سياق آخر، وبالانتقال لشقيق علاء الأكبر جمال مبارك، كان موقع “أفريكا أنتلجنس” المقرب من الاستخبارات الفرنسية، كشف عن مشاركة محتملة لجمال، بالانتخابات المقررة الرئاسية المصرية في 2024.

وقال الموقع في تقرير له بتاريخ، فبراير شباط الماضي، إنّ الأزمة الاقتصادية بمصر تغذي طموح جمال مبارك لمنافسة السيسي على الرئاسة. وذلك بعد نحو 12 عاماً من الإطاحة بوالده عبر ثورة شعبية في كانون الثاني/يناير 2011.

كما تطرّق في تقرير “Africa Intelligence” عن ترتيب لقاء سري جمع جمال مبارك بالسفير الأمريكي حينها جوناثان كوهين، ونقله عن مصادر موعد اللقاء، ومكانه، والمدينة التي عقد فيها، والمشاركين فيه.

وأكد ذات الموقع أنّ اللقاء السري عُقد في آذار/مارس 2022، في قصر تابع لعائلة مبارك بمدينة شرم الشيخ المفضلة لدى مبارك طوال سنوات حكمه، وبحضور رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الذي قرر السيسي له إفراجاً صحياً في حزيران/يونيو 2017، بعد سجنه بقضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، ومنحه مشروعات إنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة وفي جوارها.

وفي تبريره لأسباب اللقاء السري، يرى الموقع الاستخباري أنّه جاء محاولة من نجل مبارك للحصول على ضمان دعمه من قبل الجيش المصري، موضحاً أنه أراد أن يطمَئن على استمرار المعونات العسكرية الأمريكية لمصر، البالغة 1.17 مليار دولار سنوياً، إذا ترشح للرئاسة.