العلماء يتوقعون أن يصل عمر البشر على قيد الحياة الآن إلى 140 عامًا

وطن– يزعم العلماء أنّ البشر اليوم يمكن أن يصلوا وهم على قيد الحياة إلى 140 عاماً.

لطالما اشتبه العديد من الخبراء في أنّ عمر الإنسان قد وصل إلى الحدّ الأقصى، مع عدم احتمال أن يتجاوز أحدٌ الرقم القياسي الذي حققته جين كالمينت، وهي امرأة فرنسية توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا.

جين كالمينت توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا
جين كالمينت توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا

قام باحثون من جامعة جورجيا بتحليل أعمار الأشخاص في المملكة المتحدة الذين ولدوا قبل عام 1880، لمعرفة ما يمكن أن يكون ممكنًا في المستقبل.

تُظهر توقعاتهم أنّ الرجال الذين ولدوا في عام 1970، يمكن أن يصلوا إلى 141 عامًا، ويمكن أن تصل النساء الأكبر سنًا المولودات في عام 1970 إلى 131 عاماً.

لكن هؤلاء الأشخاص لا يزالون صغارًا جدًا، ويقول الباحثون إنهم “لا يثقون” في هذه التقديرات. محذرين من أنها قد تكون غير دقيقة لأنهم يعتمدون على افتراضات إحصائية معينة.

إنهم على يقين أكثر من أنّ الرجل المولود في عام 1940 يمكن أن يصل إلى عيد ميلاده الـ 125، والمرأة التي ولدت في نفس العام تصل إلى 124 عامًا ونصف. وفق ترجمة وطن نقلاً عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

هذه التقديرات لها احتمال 50/50.

يُعتقد أنّ أكبر معمر في العالم حتى الآن هي السيدة كالمينت، التي ورد أنها بلغت 122 عامًا و164 يومًا، على الرغم من أنّ بعض الخبراء يشككون في ذلك.

لمدة 25 عامًا، لم يبلغ أي شخص آخر في العالم هذا العمر.

تبحث الدراسة في فترات العمر في 19 دولة منفصلة، لمحاولة فهم ما إذا كان يتم (ضغط الشيخوخة أو تأجيلها).

يعني الضغط أنّ المزيد من الناس يصلون إلى سن الشيخوخة، مثل التسعينيات.

أما التأجيل، فيعني أن العمر الذي يمكن للناس العيش فيه يتقدم في السن.

العمر الذي يموت فيه الناس سيزداد بشكل كبير

تشير النتائج، التي نشرت في مجلة PLOS One، إلى أنّ العمر الذي يموت فيه الناس سيزداد بشكل كبير في العقود القادمة.

في السويد، إنّ الحدّ الأقصى للعمر الذي يمكن أن يعيشه شخص ما بقي على حاله بالنسبة للرجال المولودين في عام 1900، مقارنةً بمن ولدوا في عام 1780، قبل أربعة أجيال.

لكن ظهور الطب الحديث بعد الحرب العالمية الثانية والتغذية الأفضل والاستقرار السياسي، من بين عوامل أخرى، ربما يكون قد ساهم في الزيادة الهائلة في العمر الذي شوهد حتى الآن، ومن المتوقّع أن يستمر.

يقول الباحثون، إنّ الأكبر سنًا بين الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1910 و1950؛ قد يعيش بانتظام حتى 120 عامًا أو أكثر.

وقال الدكتور ديفيد مكارثي، الذي قاد الدراسة من جامعة جورجيا: “مع بلوغ هذه المجموعات أعمارًا متقدمة في العقود القادمة، قد تزداد سجلات طول العمر بشكل كبير”.

وأضاف: “تؤكد نتائجنا العمل السابق. مما يشير إلى أنه إذا كان هناك حد أقصى لعمر الإنسان، فإننا لم نقترب منه بعد”.

شارلوت هيوز، التي ولدت في أغسطس 1877 وتوفيت في مارس 1993، هي أطول شخص تمّ توثيقه عمراً على الإطلاق في المملكة المتحدة، حيث بلغ عمره 115 عامًا و228 يومًا.

وأثنت على طول عمرها في أكواب الشاي. وكانت أكبر شخص سناً يطير، في سن 115 عام 1992، عندما جلست في طائرة كونكورد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث