شقيقة محمد السادس.. ظهور صادم بحالة مرضية يرثى لها.. هل الحشيش هو السبب؟! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- في الوقت الذي كان فيه شقيقها الملك محمد السادس لا يزال في اجازته المفتوحة في الغابون، استقبلت للا مريم، أكبر أبناء العائلة المالكة، ملكة هولندا ماكسيما، في زيارتها الأخيرة للمغرب، وكانت مسؤولة عن زياراتها الترفيهية.
وفي تناول موضوع الزيارة، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يوثّق لحظات استقبال “للا مريم” لملكة هولندا “ماكسيما”، التي زارت المغرب في الفترة من 20-23 مارس الجاري بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية.
سعال للا مريم الذي لم يتوقف
وبحسب الفيديو المتداول، فقد ظهرت “للا مريم” وهي تعاني بشدة خلال استقبالها الملكة “ماكسيما”، حيث وثقت الكاميرات شقيقة العاهل المغربي محمد السادس وهي تسعل بشدة وهي تقف منتظرةً وصول ملكة هولندا.
كما وثق المقطع سعال “للا مريم” بشدة خلال التقاط الصور الرسمية لاستقبال “ماكسيما”، حيث غطى صوت سعالها المكان.
وخلال جلسة المباحثات الرسمية، وفي أثناء تبادلها النقاشات مع ملكة هولندا، دخلت “للا مريم” في نوبة سعال قوية أثارت انتباه الملكة الضيفة بشدة.
وبحسب الفيديو، فقد استمرت الأميرة المغربية بالسعال حتى انتهاء الملكة الهولندية اجتماعَها معها، ومغادرتها مكان المباحثات الرسمية.
https://twitter.com/salrit/status/1640878235998199809?s=20
من جانبه، زعم الصحفي الصحراوي العالي مصطفى سيد، أنّ ظهور للا مريم بهذه الحالة الصحية التي يرثى لها، جاء بسبب مرض بالصدر لكثرة تناولها “الحشيش”، وفق زعمه.
مَن “للا مريم”؟!
ووفقاً لموقع “mujerhoy” الإسباني، قال الموقع، إنّ “للا مريم” تعتبر أعظم شقيقات محمد السادس شأناً، بعد أن اكتسبت الصدارة بمرور الوقت، خاصة بعد “الاختفاء” العلني لشقيقة زوجها والإجازات المرضية المتعددة لأخيها الملك.
وأشار الموقع إلى أنه بطريقة ما ومن المنطقي أنها تكون في بعض الأحيان مركز الاهتمام، حيث إنه لو كان القانون يسمح، لكانت للا مريم ملكة المغرب حالياً.
وولدت للا مريم في روما في 26 أغسطس 1962، نتيجةَ زواج الملك المغربي السابق الحسن الثاني من زوجته الثانية الأميرة لطيفة، ومما زاد الطين بلة، أنها كانت ابنة عم زوجته الأولى، للا فاطمة.
أول سيدة ملكية تطلب الطلاق
ووفقاً للموقع، يبدو العمل الرسمي للا مريم بسيطًا، فهي ترأس منظمتين تهدفان إلى حماية الأطفال والنساء وهي سفيرة لليونسكو. لكن عملها غير الرسمي هو الذي انتهى به الأمر إلى تحويل الأميرات المغربيات المخضرمات إلى معيار للسكان الإناث في بلدها، حيث كانت أول امرأة ملكية في بلدها تتجرأ وتطلب الطلاق.
وقال الموقع، إنّ الطلاق تم في عام 1999، بعد 15 عامًا من الزواج وإنجاب طفلين معًا هما: الشريفة للا سكينة، ومولاي إدريس.
وقررت الأخت الكبرى للملك الانفصال عن زوجها فؤاد الفيلالي، نجل رئيس الوزراء المغربي الأسبق عبد اللطيف الفيلالي، وهو ما سبّب زلزالاً في المرحلة الأخيرة من عهد الحسن الثاني الذي مات في نفس العام.
حشوا راسك ياحنفية المجاري
صحفي فلسطيني وماكتبت عن بلدك المحتل ومن يحتلكم ربع كتاباتك عن العرب