فيما يلي قواعد التحدث مع شريكك عن العلاقات الحميمية..
شارك الموضوع:
وطن– تعتبر العلاقات الحميمة بين الأزواج معقدة، فعلى الرغم من أنها تُعطينا أحاسيس رائعة وتوفر لنا المتعة وتقوي الروابط فيما بيننا، فإنه يمكن في بعض الأحيان أن تكون العلاقة مُبهمة أو غير واضحة إلى درجة أن تدمّر العلاقة بين الأزواج. ولا شكّ في أن العديد من الأزواج يعانون من مشاكل تتعلق بالجنس، وغالبًا ما يكمن الخلاف الحقيقي في طريقة التواصل.
وبحسب تقرير لمجلة “فيدا سانا” الإسبانية، فإذا كنت عالقًا حاليًا في علاقتك أو لديك مشكلة تتعلق بالعلاقة الحميمة، فلا تقلق، لأنه أمر طبيعي تمامًا، إذ إن كثيرًا من الناس يذهبون إلى حلقات علاج الأزواج مع متخصصين لهذا السبب بالذات. أما إذا كنت تحاول بَدء محادثة حول الجنس مع شريكك، فهناك أربع قواعد يجب عليك دائمًا اتباعها حتى يكون الحوار مثمرًا.
وفيما يلي قواعد مهمة تساعدك على التحاور مع شريكك حول العلاقة الحميمة بينكما:
لا تفاجئ شريكك
وفقًا لما ترجمته “وطن“، يعدّ التحاور حول العلاقات الحميمة موضوع حسّاس، لذلك، يُنصح بألّا تبدأ في التحدّث مع شريكك في السرير؛ فهو ليس المكان المناسب لمناقشته. كما أشارت عالمة النفس لوري واتسون، من الأفضل دعوة شريكك لشرب القهوة أو تناول الغذاء، وقبل كل شيء لا تفاجئه بالموضوع. اشرح سابقًا ما تريد التحدث عنه.
على سبيل المثال، يمكنك قول: “أود أن أتحدث معك عن علاقتنا الحميمة؛ فهل يمكننا شرب القهوة صباح السبت المقبل والتحدث عن الموضوع بشكل أوضح؟”
اختر موضوع المحادثة
حاول أن تفكّر حقًا فيما تريد قوله، دون أن تكون متوترًا أو تُطيل التحدّث عن مواضيع أخرى. وعلى الرغم من أن طرح كل مخاوفك على الطاولة قد يبدو فكرة جيدة، فإن المناقشات حول العلاقة الحميمية يجب أن تكون قصيرة ومحددة وواضحة.
لذا، من الأفضل حل المشاعر المعقدة المتعلقة بقضايا العلاقة الحميمة في كلّ مرة حين تسمح لك الفرصة، وليس دفعة واحدة. على سبيل المثال: تريد المرأة أن يقترب زوجها منها، أكثر كما أنها تخشى أن يكون مشكلة ضعف الانتصاب لديه كبيرة.
وبدلاً من محاولة التحدّت عن كل شيء، من الأفضل إجراء محادثات منفصلة، مثلاً: تناقشا يومًا عن مدى انجذابكما لبعضكما، ويومًا آخر عن مشكلة ضعف الانتصاب حتى تتمكن من معالجة المشكلة.
“كن لبقًا”
يجب أن تكون لديك اقتراحات لحلّ المشكلة، بدلاً من الشكاوى. إنها قضية معقدة يمكن أن تسبّب كثيراً من الضرر. ووفقًا للطبيبة النفسية لوري واتسون: “أولاً، طمئن شريكك من خلال التعليق على الجوانب الإيجابية لحياتك الجنسية وقل مثلاً: “أحب أن أكون معك في الفراش”. ثم اقترح ما تريد مثل: “في أوقات أخرى كنت أتمنى لو كان هناك المزيد من الحدة، وقل مثلاً: “أعتقد أنه سيكون مثيرًا إذا جربت جملة موحية”.
ثم افتح المناقشة للاستماع إلى وجهة نظره: “ماذا تحب ولماذا تريد أن تكون مختلفًا؟”.
لا تنسَ بعض القواعد الأساسية في العلاقة الحميمة
في الحقيقة، هناك بعض الأسئلة المفيدة لفهم شريكك في الفراش بشكل أفضل، بالإضافة إلى احتياجاته، وهي كالآتي:
- في أي وقت من اليوم تشعر فيه بأنك ترغب في القيام بعلاقة جنسية أكثر؟
- بالنسبة لك، هل الإغواء يقوم به الرجال أو النساء؟
- هل تحب أن تبدأ المقاربة الجنسية بالكلمات أو اللمس؟
- كم مرة تحب الاتصال الجنسي أسبوعيًا؟
- ما الأفعال التي تثيرك في أثناء ممارسة الجنس؟
وختمت المجلة بالقول إنّ التواصل ضروري بين الأزواج، وإذا قمت بتحسينه، فمن المحتمل أن تقوم أيضًا بتحسين علاقتك بشريكك في غرفة النوم.