مارسا الجنس معاً.. من هي ستورمي دانيلز التي يُحاول ترامب إسكاتها وتفاصيل “الليلة الساخنة”
شارك الموضوع:
وطن– ستورمي دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، هي نجمة الأفلام الإباحية التي ادعت عام 2018 إنها كانت على علاقة مع دونالد ترامب قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة وقالت إنها تعرفت على ترامب في يوليو / تموز 2006 في بطولة جولف للمشاهير في بحيرة تاهو، حيث دعاها لتناول العشاء في جناحه بالفندق، حيث أطلعها على نسخة من مجلة جولف مع صورته على الغلاف.
من ستورمي دانيلز؟
ستورمي دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد ولدت قبل 44 عاما في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا.
ترعرت على يد والدتها بعد طلاقها، وتروي في أحد مذكراتها أنها تعرضت للإهمال وللاستغلال الجنسي في سن التاسعة من قبل رجل أكبر سنا، حسب ماذكرت الغارديان البريطانية.
انتقلت الطالبة المجتهدة على الرغم من كل شيء والشغوفة بالخيول، إلى العمل في عروض التعري في سن مبكرة جدًا ثم لعبت أدوارا في أفلام إباحية. وكانت الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو الشقراء معروفة بالفعل في الأوساط الإباحية التي منحتها عددا من الجوائز.
ستورمي دانيالز هي اليوم أم لابنة، تزوجت العام الماضي باريت بليد وهو ممثل إباحي أيضا وزوجها الرابع، لكن علاقتها مع دونالد ترامب هي التي أكسبتها شهرة في الولايات المتحدة.
اللقاء مع دونالد ترامب
التقت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في صيف 2006، قطب العقارات الأمريكي في منتجع فاخر في ولاية نيفادا خلال بطولة للغولف على ضفة بحيرة محاطة بأشجار الصنوبر.
وكانت الممثلة قد ظهرت للتو في فيلم كوميدي بعنوان “عذراء في سن الأربعين” (ذي فورتي ييرز اولد فيرجن) للمخرج جاد أباتو وكان دونالد ترامب قد رُزق لتوه بطفل من زوجته ميلانيا.
وحول ذلك اللقاء، قالت دانيلز أنها لفتت انتباه ترامب ودعاها لتناول العشاء في جناحه حيث استقبلها مرتديا بيجاما وجالسا على أريكته، حيث أطلعها على نسخة من مجلة جولف مع صورته على الغلاف.
وتابعت دانيلز في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة سي بي إس في عام 2018: “قلت في قرارة نفسي “يجب أن يأخذ أحدهم تلك المجلة ويصفعك بها”.
وأضافت “لذا استدار وسحب سرواله قليلاً – كما تعلمون كان يرتدي ملابس داخلية”.
وقالت إن ترامب سألها عن نفسها وعما إذا كانت ترغب في الظهور في برنامجه التلفزيوني “مبتدئ المشاهير”.
وتابعت إنها اعتذرت في وقت ما خلال اللقاء في غرفته لاستخدام الحمام وعندما عادت كان ترامب “جالسًا” على حافة السرير.
قالت دانيلز في برنامج “60 دقيقة”: “لقد أدركت بالضبط ما كنت قد وضعت نفسي فيه. وكنت مثل،” آها، ها نحن ذا” “وشعرت وكأنني ربما … كنت أتخذ قرارًا سيئًا بالذهاب إلى غرفة شخص ما بمفردي”.
أكدت ستورمي دانيلز أنها وترامب مارسا الجنس في تلك الليلة، وهو ماينفيه ترامب، منذ بدء الممثلة الإباحية في مسار طويل من التقاضي ضده.
ترامب أمام القضاء بسبب ستورمي دانيلز
خاضت ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، التي صار اسمها مرتبطا، بدونالد ترامب، وفكرت في وقت ما بالعمل في السياسة، معركة قانونية وإعلامية ضد الرئيس الجمهوري السابق، أدت إلى توجيه
اتهام جنائي للأخير.
جلب المسار الطويل للتقاضي بين ترامب ودانيلز، لتعريض الأخيرة للكثير من الشتيمة والإهانات من قبل أنصار ترامب أو أحيانا هو في حد ذاته، ومن أشهر عبارات الإهانة التي تعرضت لها كانت “وجه الحصان” التي شبهها بها الرئيس الجمهوري في 2018.
…very common among celebrities and people of wealth. In this case it is in full force and effect and will be used in Arbitration for damages against Ms. Clifford (Daniels). The agreement was used to stop the false and extortionist accusations made by her about an affair,……
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2018
لكن اللافت، أن التحقيقات قد أثبت في وقت لاحق أن ستورمي دانيلز تلقت 130 ألف دولار قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لتلتزم الصمت.
وهذه الأموال هي في صميم القضية التي تؤرق رجل الأعمال، وتصويت هيئة محلفين كبرى، تأييدا لتوجيه التهمة له جنائيا الخميس، فيما يعد غير مسبوق لرئيس أميركي سابق.
ما إن كشفت الصفقة في 2018 حتى بدأت الممثلة جولة في البرامج التلفزيونية كما طالبت القضاء بإلغاء اتفاق السرية الذي وقعته.
ترامب يُريد إسكات ستورمي دانيلز
أخبر كلارك بروستر، محامي دانيلز، موقع TMZ في بيانات نُشرت بتاريخ 21 مارس/آذار الجاري أن موكلته تلقت بعض رسائل التهديد المرسلة بشكل خاص إلى حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ونتيجة لذلك عززت أمنها الخاص.
يوم الخميس، ردت دانيلز “شكرًا لك” على تغريدة من بريوستر قالت إن لائحة اتهام ترامب “ليست سببًا للفرح”.
وجاء في تغريدة بروستر: “يجب احترام العمل الجاد وضمير هيئة المحلفين الكبرى”. “الآن دع الحق والعدالة تسود.”
من جهته أصدر ترامب بيانا الخميس قال فيه “هذا اضطهاد سياسي وتدخل انتخابي على أعلى مستوى في التاريخ”.