وطن– في واقعةٍ أثارت صدمةً في البرازيل، أُلقي القبض على معلم للاشتباه في قيامه باغتصاب أربعة طلاب لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، وإجبارهم على ممارسة الجنس مع بعضهم.
القبض على معلم اغتصب طلاباً وأجبرهم على ممارسة الجنس مع بعضهم!
ويُزعم أنّ ماتيوس خوسيه مينديز (50 عامًا)، اغتصب أربعة طلاب على الأقل، وتمّ القبض عليه يوم الأربعاء بعد أن تقدّم أحد ضحاياه المزعومون، ويبلغ من العمر (15 عامًا)، ليقول إنّه تعرّض للإيذاء منذ أن كان في العاشرة من عمره.
كما ادّعى ضحية أخرى، يبلغ من العمر (18 عامًا)، أنه تعرّض للإيذاء من قبل المعلم منذ سن العاشرة.
تعتقد الشرطة أنّ مينديز -الذي كان أيضًا مدربًا لكرة القدم- أغرى طلابه بالذهاب إلى منزله قبل ارتكاب الجرائم البشعة.
قبضوا عليه مختبئاً في حمام منزل أخته!
كان مينديز، الذي كان مختبئًا في حمام منزل أخته عندما ألقت الشرطة القبض عليه، يعمل في المدينة كمدرس لمدة 15 عامًا على الأقل. بحسب تقريرٍ لصحيفة “dailymail” البريطانية ترجمته وطن.
ونشرت الصحيفة البريطانية، صورةً للحظة إلقاء القبض على المعلم المتهم بجرائم الاعتداء الجنسي.
قال قائد الشرطة بيترسون أمين: “كان المتهم (ماتيوس خوسيه مينديز) يغري الطلاب بالذهاب إلى مسكنه، وهناك ارتكب جرائم الاعتداء الجنسي بحقهم”.
ويُزعم وفق تقرير الصحيفة البريطانيّة، كما ترجمت وطن، أنّ المعلم أجبر الأولاد الصغار على ممارسة الجنس معه ومع بعضهم كذلك، في حادثةٍ أثارت ضجةً كبيرة في البلاد.
وقال أحد المراهقين الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي من طرف المعلّم “ماتيوس خوسيه مينديز”، إنّه قرر الإبلاغ عن الجرائم لأنه لم يعد قادرًا على تحمل الموقف بعد الآن.
وبعد القبض عليه، وجّهت السلطات إلى المعلم “ماتيوس خوسيه مينديز” تهماً متعددة بالاغتصاب.