وطن– انتشر مقطع فيديو مؤثر، لمسحراتي في مدينة القدس المحتلة، وهو يجوب شوارع المحتلة، وأقدم على تصرف إنساني فريد تجاه عائلة الأسير حمزة أبو ناب.
وحرص المسحراتي على الوقوف أمام منزل عائلة الأسير لإيقاظهم في البلدة القديمة، وأخذ ينادي: “الله يفرجها عليك يا حمزة يا ابن الجيران”، ضمن الأنشودة التي كان يغنيها.
مسحراتي القدس غير.. المسحراتي يستذكر الأسير حمزة أبو ناب خلال إيقاظه عائلته في البلدة القديمة من القدس المحتلة. pic.twitter.com/148TYA9nHe
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 1, 2023
اعتقال الأسير حمزة أبو ناب
والأسير أبو ناب، معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه مزاعم الاحتلال في تقديم لائحة اتهام، تضمّنت التخطيط لتنفيذ عمليات.
وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي قد أعلن العام الماضي، اعتقالَ خلية في مدينة القدس المحتلة، ونسب لها تهمة محاولة اغتيال الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وتنفيذ عمليات بطائرة دون طيار.
ووجّه “الشاباك” اتهاماتٍ لكلٍّ من رشيد الرشق، ومنصور صفدي، وسفيان العجلوني، وحمزة أبو ناب، ومحمد السلايمة، وجميعهم من القدس المحتلة، بالتخطيط لخطف جنود، ولتنفيذ عمليّات إطلاق نار تستهدف شخصيّات إسرائيلية منها المتطرف “بن غفير”، ولمهاجمة القطار الإسرائيلي الخفيف عبر طائرة صغيرة مفخخة، وفق الادعاءات التي اعتادت أن تسوقها قوات الاحتلال.
وجاء بيان “الشاباك”، أن التحقيق أجري بالتعاون مع لواء القدس التابع لشرطة الاحتلال، وقد كشف مطلع أبريل، عن خلية لنشطاء من “حماس” من سكان القدس، ووُجهت ضدهم لوائح اتهام ضدهم.
وادّعى التحقيق بأنّ “الرشق” و”الصفدي” كوّنا مجموعة من القدس للقيام بمواجهات في أحياء المدينة وفي المسجد الأقصى، وخطّطا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ الهجمات.
وآنذاك، قال المحامي المقدسي خلدون نجم إنّ التُهم الموجّهة للشبان الخمسة، “زائفة ومفبركة”، قائلاً: “لقد تم تهويلها بشكلٍ جنوني من جهازي الشرطة والشاباك بغرض إحراز انتصار أمني وهمي”.
وأضاف أن التهم التي وجّهها الاحتلال للشبان يُستحال تنفيذها، وتظلّ بمنزلة أمنيات حتى وإن تحدثوا عنها أمام الآخرين، لا يُمكن محاكمتهم أو اتهامهم بناءً على ذلك، لافتًا إلى أن هذه التهم الكبيرة، تُدلل على “ضعف منظومة التحقيقات الإسرائيلية”.