“أكبر ساحر دجال” في العراق يستخدم مخ الميت في السحر.. من زبائنه سياسيون ونواب!

وطن– تناقلت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، قصةَ ساحر عراقي يدعى حامد الأعرج، يعتبر من أقوى السحرة في العراق، حيث ينبش قبور الموتى ويستخدم مخَّ الميت في عمل السحر.

قصة الساحر العراقي حامد الأعرج

يأتي إلى الساحر حامد الأعرج الناس من جميع الطبقات (السياسيين، ورجال الاعمال، والنواب)، حيث يتعاون معهم من أجل مصالحهم الشخصية، ويطلب منهم طلبات قذرة لا تخطر على بال، ومعروفٌ بعمله أسحاراً قوية تحدث الكوارث، ويجني مبالغ وأموالاً خيالية بملايين الريالات من وراء هذا العمل.

ويوصف حامد الأعرج، بأنّه “أكبر ساحر دجال” في العراق، وتحديداً في منطقة النجف، وقد تمكّن إعلامي عراقي من الوصول إليه وإجراء لقاء معه.

الساحر حامد الأعرج ينبش قبور الموتى ويستخدم مخ الميت في السحر
الساحر حامد الأعرج ينبش قبور الموتى ويستخدم مخ الميت في السحر (تعبيرية)

ونقل حساب على تويتر، قصةَ الساحر حامد الأعرج، حيث سرد بعض المواقف التي مرّت عليه، واعترف باعترافات خطيرة جداً، قائلاً: إنّ “أكبر مسؤول في العراق” حضر إليه، إلى جانب أشخاص كثيرين “لهم وزنهم في البلد ومناصبهم في المجتمع”، وطلبوا منه أن يعمل لهم أعمال سحر وشعوذة.

وردّاً على سؤال المذيع له، عن سبب قدومهم إليه، قال الساحر: “ما يقدرون يشتغلون بدوني، لأنه أنا حاكم على عدد كبير من الجن وأنت ما تدري كم جن أنا أحكمهم ويخدموني”. حسب زعمه.

وتحدّى الساحر حامد الأعرج أيّ ساحر لديه سيطرة على الجن، ويتحكم فيهم.

وعن المبالغ التي يتقاضاها مقابل السحر والشعوذة، قال إنها مبالغ لا يقدر عليها أحد، مشيراً إلى ملايين، زاعماً أنّ أيّاً من أعماله لم تفشل، وكلها كانت ناجحة.

مخ الميت لنجاح السحر! 

وأضاف أنّ من أهم عوامل نجاح السحر إحضار متطلباته من أي مكان العالم، لدرجة أن بعضهم يفتح القبور وينبشونها ويحضرون له منها جمجمة من جماجم الأموات، وغالباً يكون المطلوب من الميت المخ.

وادّعى أنّ بإمكانه أن يطلب ممن أسماهم “أعوان” له، بفتح القبر وإحضار أجزاء من جسم الميت، مشيراً إلى أنّه يجب أن يكون مضى على وفاة ذلك الشخص 40 يوماً.

السحر والشعوذة
يزعم الساحر حامد الأعرج أن لديه سيطرة على الجن ويتحكم فيهم!

ويضيف أنّه في بعض الأحيان، يحتاج نجاح السحر الماء والصابون الذي تمّ غسل الميت بها.

ومن قصص الناس التي جاءت الساحر حامد الأعرج، أنّ سيدة عملت لديه أكثر من سحر لزوجها، إلى أن وصل لمرحلة لم يعد يحتمل معها كثرة الأسحار عليه، فتوفي.

وادّعى الساحر أنّه لا يشعر بالذنب بسبب تلك الأعمال، معتبِراً أنّ هذه “مهنة” يسترزق من ورائها. وفق ادعائه.

وأضاف أنّه إذا تمّ عمل سحر لنفس الشخص أكثر من مرّة، فإنّ أمراضاً خطيرة تصيبه مثل السرطان، وإن لم يحتمل كثرة الأسحار عليه يموت. كما قال.

ولفت الساحر إلى أنّ أغلب من يأتي إليه نساء. مشيراً إلى أنّ أشخاصاً حضروا إليه لكي يفوزوا في الانتخابات، وقام بعمل أسحار لهم وفازوا فعلاً بالانتخابات، رافضاً الكشف عن أسمائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى