يجب ألا ترتدي هذه الملابس مرة أخرى إذا كنت ستركب على متن طائرة..
وطن– لا شكّ في أنّ المسافرين يرغبون في الشعور بالراحة في أثناء السفر بالطائرة، وهذا أمر طبيعي، لا سيما وأن جميع المسافرين في العالم يريدون ذلك، حيث إنه غالبًا ما تكون ساعات السفر طويلةً ومملّةً.
وبحسب تقرير لصحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فيجب أن تكون حذرًا للغاية لأن بعض الملابس ممنوعة على متن الطائرة. كما ينبغي أن تعلم أن هذا لا علاقه له بالأناقة أو بحقيقة ارتداء الملابس الجيدة أو الرديئة؛ بل بالأحرى بسلامة المسافرين جميعًا. لذا، من الضروري، أن تنتبه لنوعيّة ملابسك إذا كنت ستركب الطائرة، لأنّ الخبراء يقولون إنها قد تكون خطيرة.
لا ترتدي كعبًا عاليًا أو لباساً ضيقاً على الطائرة
قد يكون القميص الفضفاض أو القميص من النوع الثقيل والسراويل الرياضية هي أفضل طريقة للبقاء مرتاحًا عند ركوب الطائرة. ومع ذلك، إذا اخترت ارتداء كعب عالٍ أو لباس ضيق بدلاً من البنطال، فمن الممكن أن تجذب الاهتمام أو في الواقع قد لا يسمحون لك بالصعود على متن الطائرة، كما حدث مع امرأة قبل بضع سنوات مع رحلة الخطوط الجوية المتحدة.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، يتعلّق التحذير، بحسب مجموعة من الخبراء من المملكة المتحدة، بعدة اختبارات خلصت إلى أنّ الأقمشة الاصطناعية، خاصة إذا كانت منخفضة الجودة، يمكن أن تشتعل في حالة نشوب حريق داخل الطائرة.
وفي الوقت الحالي، لا توجد لائحة قانونية تمنعنا من ارتداء السراويل الضيقة (leggins) على متن الطائرة، ولكن اكتُشف مؤخّرًا أنها ملابس سيئة للغاية. كما أوضحت ذلك خبيرة الطيران، كريستين نيغروني، التي أوضحت بمزيد من التفصيل، إذ قالت إنّ الألياف الاصطناعية الأكثر قابلية للاشتعال والتي يجب تجنبها هي: الأسيتات، وثلاثي الأسيتات، والنايلون، والبوليستر والبولي أميد وأقمشة الأكريليك التي تحتوي على الإيلاستين.
ما أنواع الأقمشة التي يمكن أن ترتديها وأنت بصدد السفر على متن طائرة؟
وأوصت الخبيرة كريستين نيغروني، بارتداء الأقمشة الطبيعية مثل القطن أو الكتان أو الحرير، ويفضل أن تكون بقصة فضفاضة. وليس هذا فقط، إذ يعتبر الصوف من الأقمشة التي تُطفئ النار ذاتيًا، أي إنه لا يشتعل بالنار؛ بل على العكس، إنه يعزلك عن اللهب.
ومن ناحية أخرى، من بين الأقمشة الجديدة، فإن الألياف التي يتمّ الحصول عليها من الذرة المستخدمة في الملابس التقنية والرياضية لها قابلية منخفضة للغاية للاشتعال. كما أن هذه الألياف الاصطناعية، التي تُستخدم غالبًا لشدّ الملابس المصنوعة، هي ألياف طبيعية تجعلها أكثر مقاومة، إذ تعتمد درجة القابلية للاشتعال على كمية الألياف الموجودة في النسيج.