سعوديات يجاهرن بالإفطار في نهار رمضان ويفجرن موجة غضب (فيديو)

وطن- أصبحت مشاهد الانحلال الأخلاقي والمُجاهرة بالمُنكر والعَيب في السعودية، ظاهرة منتشرة أكثر من أي وقت مضى في شوارع المملكة الخليجية، حتى أن مقطع فيديو متداول وثّق قيام بعض الفتيات بالمجاهرة بالإفطار في نهار رمضان.

سعوديات يُجاهرن بالإفطار نهاراً في رمضان

أظهر مقطع الفيديو الذي تداوله كثيرون، فتيات سعوديات يتجولن في شوارع إحدى المدن السعودية بينما جاهرن بإفطارهن لشهر رمضان الفضيل.

شاهد.فتيات متبرجات سعوديات يتباهان بالافطار في نهار رمضان بالشارع وسط المواطنين بجدة

ووجب التنويه، أنه بالنسبة للمرأة في فترة الحيض والنفاس وجب عليها أن تفطر، وعليها القضاء لاحقاً، وهذا أمر معلوم، إلا أنّ مجاهرة الفتيات في مقطع الفيديو بإفطارهن استفزّ كثيرين.

وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب “فالح بن صقر” عبر تويتر: “بنات… فاطرات جهارا نهارا.. ماذا يريد هؤلاء من الجهر بالأفطار في منظر لم نعهده كمسلمين”.

وتابع مستنكراً: “حتى وأن كان لديهن عذر شرعي فلايجوز الافطار أمام المسلمين الصائمين … ان كان ولابد فليفعلن ذلك في بيوتهن ان كان لهن بيوت”.

وكتب “حمود أبو مسمار” في ذات السياق: “فتيات سعوديات فاطرات جهاراً نهارا بنهار رمضان في شوارع السعودية والله لولا ابن سلمان اللعين؛ ما تجرأ احد ذكراً او اُنثى ع الاستهانة بالدين بهذه الجرأة والوقاحة؟ وأن كان لكُن عذرا شرعي ! ففعلن ذلك في بيوتكُن،،، ان كان لكُن بيوت؟”

من جانبه، كتب بدر بن عبد الله العردان: “الحياء شعبة من شعب الإيمان وخُلُق عظيم جاء به الإسلام وهو من الأخلاق الحميدة التي أمرنا بها ديننا الحنيف.. أين ذهب الحياء أيتها النسوة؟”

جدل مُحتدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي

لكن وعلى نقيض ما سبق، رأى محمد الغامدي أنه لا يوجد حرج في إفطار بعضهم قائلاً: “دائمًا الواحد يكون واضح احسن من الاستشراف والتخبّي .. هذي حسب كلامها لديها عذر شرعي .. ولا يوجد بالشرع شيء يمنع الشخص من ان يفطر جهارًا”.

وتابع: “زي المريض صعب يتخبى عشان لا يفطر قدام احد وهو مضطر يفطر في مكان عام لعذره الشرعي.. سوال مهم هل تتوقع ان المجتمع سوف يتاثر اذا احد افطر امامه وينجرح صيامه!”

لتردّ عليه مغردةً بقولها: “صح معاهم عذر شرعي بس ما احترمن مشاعر الصائمين”.

وتابعت: “هل قال الله تفطر وبهذه المناظر لا حشمة امام الصائمين تجرح صيامهم وهم يمشون امام الملا بهذا المنظر هل هذا منظر مشرف لنا في نهار رمضان”.

إلى ذلك، فقد علّقت صاحبة حساب على تويتر باسم زرقاء اليمامة قائلة، إنّ “الصوم ركن من أركان الإسلام وشريعة إسلامية والله سبحانه أمرنا أن نعظم شرائعه (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) المرأة المسلمة تفطر بعذر شرعي لكن لا تجاهر بفطرها تعظيماً لشهر الصوم امتثالًا لأمر الله”.

بدوره، كتب أبو سعيد: “فيه شيء اسمه ذوق احترام تقدير مراعاة …الخ ليش نعزز لمثل هذه السلوكيات التي لايقبلها المجتمع…هل هي ستموت جوعا..ولماذا التصوير؟”

واستطرد: “هل هو استفزاز…ماتقومان به هل هو ضرورة والا مساعدة والا ايش.. ياناس علموا الجيل يكون متناسق مع مجتمعه. لاتعودهم التمرد…. لا وبأشياء تافهة”.

وأضاف مغرد آخر: “الموضوع مش للنقاش اصلا … فاطر في رمضان سواء كان بعذر شرعي اقلها احترم الناس الصايمه ولا تشرب او تاكل قدامهم هذا من باب الإحترام للصائمين”.

وأكمل: “يا اخي نشتغل مع غير مسلمين وما عمرهم احد شرب او اكل امامنا حقيقي اذا لم تستحي فأفعل ما شئت”.

ومنذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة قبل نحو 5 سنوات، بدأت السعودية في مرحلة جديدة نحو الانفتاح، إذ سمحت بإقامة الحفلات الغنائية، والمسرحية، بعد منعها لعقود.

في مقابل إطلاق ولي العهد حرباً علنية على التيارات الإسلامية بمختلِف توجهاتها، لا سيما “تيار الصحوة”.

ويتخفى ابن سلمان تحت قناع “تحرير المرأة السعودية” للتغطية على سجله الوحشي وجرائمه الشنيعة، التي يشهد عليها تقطيع الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول بعد قتله.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث