هارفارد.. 8 أنواع من الشخصيات الصعبة والسلوك السلبي العدواني هو الأسوأ بلا شك
وطن– في الواقع، لا مفرّ من العمل مع الأشخاص المحبطين في الحياة المهنية، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أن تتحمّلَ سوء تصرّفاتهم، أو تبتسمَ وتتحمل التوتر كما لو أنه ليس لديك خيار آخر. فوفقًا للباحث في جامعة هارفارد آش لامب، هناك ثمانية أنواع شخصية يصعب إدارتها.
في أثناء بحثِه لتأليف كتابه الجديد “التوفيق”، حدّد آش لامب، 8 أنواع من الشخصيات الصعبة. كما ذكر أنّ الخطوة الأولى للتعامل بفعالية مع الأشخاص المزعجين هي معرفة نوع الشخصية التي تتعامل معها بالضبط، بحسب ما نشره موقع “سان إي ناتيرال” الفرنسي.
فيما يلي 8 أنواع من الشخصية الصعبة التي لا يمكن إدارتها:
1. اضطراب الشخصية السلبية العدوانية هي الأصعب في التعامل معها لأنها الأكثر شيوعًا.
وفق ترجمة “وطن“، فإنّ هؤلاء الأشخاص عادةً ما يتوافقون مع الآخرين، لكن سرعان ما يتغيّرون ويقاومون بعد ذلك بشكل سلبي. وقد يستخدمون أيضًا طرقًا غير مباشرة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. يتّسم اضطراب الشخصية السلبية العدوانية، الذي يُسمى أيضًا اضطراب الشخصية السلبية، بالتسويف والعرقلة الخفية وعدم الكفاءة والعناد.
2. الرئيس المستبدّ
من منّا لا يعاني من مديره ذي الطباع المستبّدة الذي يدقّق كثيرًا في جميع التفاصيل أبسطها وأتفهها، الأمر الذي يسبّب لك الذعر ويجعلك تشكّ في كل تحركاتك. حتى أنه قد يضرّ عمداً بحياتك المهنية إذا رأى أنك تمثّل تهديدًا له.
3. المتشائم هو الشخص الذي يتوقّع الأسوأ
هؤلاء الأشخاص متشائمون إلى درجة أنه ليس هناك شيء إيجابي في حياتهم أو في الحياة عمومًا ليتحدّثوا عنه.
4. متّخذو دور الضحية
لديهم نظرة متشائمة للأشياء، ويعتقدون أنّ الجميع ضدهم. ناهيك بأنّهم لا يتحمّلون مسؤولية أفعالهم ويفضّلون إلقاء اللوم على الآخرين عندما يحدث خطأ ما. غالبًا ما يشتكي صاحب هذه الشخصية من عبء عمله والظلم الذي يتعرض له.
5. المقتنع بأنه أذكى شخص
أصحاب هذا النوع من الشخصية يحبون السيطرة على الأحاديث، ولا يتردد في مقاطعة محادثة الآخرين. حتى لو كان مخطئًا، فهو يحاول إقناع الآخرين بأنه على حق بأي شكل من الأشكال.
6. الجلاد
هذا الشخص تمكّن من الوصول إلى موقع قوة، ولكنه يستخدم هذا المنصب لتدمير الآخرين. وبدلاً من أن يكون زميلاً مرشداً، لأنه أكثر خبرة من الآخرين، فإنه يجعل حياتهم بائسة.
7. السخرية
يستخدم هؤلاء النوع من الشخصيات الملاحظات الجارحة أو العدوانية، حتى لو ادّعى أنه قال ذلك على سبيل الدعابة. وقد تكون تعليقاته غير لائقة وتسبب ضررًا نفسي للآخرين.
8. المتحكم هو فرد يميل إلى أن يكونَ انتقائيًا وينتقد أولئك الذين لا يتبعون أساليبه
على الرغم من أنهم لا يعانون بالضرورة من اضطراب الوسواس القهري (OCD)، فإنهم قد يظهرون سمات شخصية مرتبطة بهذا الاضطراب. غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين لديهم هذا السلوك بالحاجة إلى التحكم في كل شيء، بما في ذلك نتائج وأفعال من حولهم. علاوة على ذلك، يمكنهم أيضًا تجاوز الحدود المناسبة من خلال محاولة السيطرة على المواقف الخارجة عن سيطرتهم.
كيفية التعامل مع السلوك العدواني السلبي في العمل
يمكن أن يكون السلوك العدواني السلبي أحد أكثر السلوكيات المُحبطة في العمل، لأنه قد يكون من الصعب تحديده وتصحيحه. ومع ذلك، هناك حيل يمكنك استخدامها لتشجيع زميلك على التفاعل بشكل منتج ومباشر.
1. تجنب وصفهم بأنهم “عدوانيون سلبيون”
تجنب استخدام عبارات مثل “توقف عن العدوانية السلبية!”. سيؤدي هذا فقط إلى تصعيد الموقف وجعل زميلك أكثر غضبًا ودفاعًا، ما سيوقف أي اتصال إيجابي.
2. التركيز على الجوهر بدلاً من الشكل
قبل الردّ على أيّ سلوك عدواني-سلبي، اسأل نفسك عن الفكرة الأساسية التي يحاول هذا الشخص نقلها إليك. ربما يعتقد أنّ الطريقة التي تدير بها مشروعًا غير صحيحة، أو أنه لا يتفق ببساطة مع أهداف الفريق.
من خلال التركيز على القلق الحقيقي أو القضية التي تختبئ تحت التعليق الساخر أو العدواني، يمكنك إيجاد حلّ يناسب الجميع.
3. التعرّف على مصالح الشخص الآخر
على الرغم من أنّه قد لا يكون لديك فهم كامل لما يبحث عنه زميلك، خذ الوقت الكافي للتفكير في التفسيرات المحتملة. تمامًا كما هو الحال في المفاوضات، قم بموازنة مصالح الشخص الآخر. بماذا يهتم؟ وما أهدافه؟
ثم تدرّب على ما تسميه المتخصصة في علم النفس غابرييل آدامز، “اختبار الفرضية”: “اسأل بأدب ودوّن أحكاماً عما يحدث. على سبيل المثال، إذ يمكنك قول، “لقد لاحظت أنك لم ترد على رسائلي الإلكترونية. هل هناك خطأ ما؟”
4. لفت الانتباه إلى ما يحدث
عند استخدام هذه التقنية، التزم بالحقائق التي تعرفها بالتأكيد، دون عاطفة أو مبالغة. على سبيل المثال: “لقد أعربت عن استعدادك للمساعدة في هذا المشروع، لكنك لم تحضر الاجتماعات الثلاثة التي عقدناها حتى الآن. أنت أيضًا لم تردَّ على رسالتي الإلكترونية الأسبوعَ الماضي فيما يتعلق بالخطوات التالية”.
ثم اشرح كيف أثرت أفعاله عليك: “أنا محبط ومتوتر لأنني لا أستطيع القيام بكل العمل بمفردي وكنت أتمنى مساعدتك”.
أخيرًا، والجزء الأصعب: يمكنك تقديم طلب بسيط عن طريق قول: “إذا كنت لا تزال مهتمًا بالمساعدة، آمل أن تحضرَ الاجتماعات. إذا لم تستطع، فأنا بحاجة إلى معرفة ذلك منك للعثور على بديل”.