قبل فوات الأوان.. 5 نصائح هامة للتعامل مع آلام الظهر الناتجة عن العمل اليومي

وطن- بغض النظر عن وظيفتك، من المهم التأكد من أنك تحافظ على وضع جلوس جيد خلال الجلوس أمام المكتب، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في ظهرك في المستقبل.

مشاكل الظهر تؤرّق حياة الملايين

وقد اتضح أنك قد تلحق الضرر بجسمك حتى دون أن تدرك ذلك، حيث كشفت مقوم العظام الدكتورة “جولييت هوبسون”، أن هناك خمسة أشياء خاطئة يفعلها الناس، والتي يمكن أن تسبّب لهم كثيراً من المشاكل.

وتعتقد الدكتورة أنّ كثيراً منا لا يفعل ما يكفي لتقليل الضغط والإجهاد في العمل اليومي، وبمرور الوقت، يمكن أن يسبّب تراكم التوتر ألمًا في الظهر، حسب تصريحاتها لموقع “دايلي ريكورد“.

خطأ شائع آخر نقوم به على ما يبدو على أساس يومي، وهو عدم وجود زجاجة ماء في متناول اليد في جميع الأوقات، لأن الحفاظ على الماء يضمن المحافظة على المفاصل في حالة نشاط، مما يقلل من الآلام في الظهر.

الأطعمة الصحية لها دور كبير

تلاحظ الطبيبة أن زبائنها الذين يعانون من آلام الظهر لا يأكلون في كثير من الأحيان ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبروتين، والتي تعتبر مهمة لأنها تحفز النمو والتعافي داخل الجسم.

وأيضًا، عندما يتعلق الأمر بالأنظمة الغذائية، يمكن أن تسبّب كثيراً من الحلويات مشاكل حول الظهر، حيث تؤدي الوجبات الخفيفة السكرية إلى الالتهاب وتترك العناصر الغذائية التي تبني القوة في هذا المجال.

نصائح هامة للتعامل مع آلام الظهر الناتجة عن العمل اليومي

العقل السليم في الجسم السليم

التحذير الأخير للدكتورة “هوبسون”، هو أن الناس يرتكبون الخطأ البسيط المتمثل في عدم التجول بشكل كافٍ، مما يشير إلى أنه يجب على الجميع وضع تذكيرات على هواتفهم للقيام بذلك، وخاصة العاملين في المكاتب.

وعن ذلك قالت: “قد لا يعرف الناس، لكن صحتنا الجسدية والعقلية مترابطة للغاية، إذا كان العقل متوترًا، فهذا يشير إلى الجسم بأنه في خطر”.

“قد يبدو الأمر واضحًا ولكن الاستيقاظ والتحرك لمدة 10 دقائق، لمدة 45 دقيقة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا”.

تعاونت الدكتورة هوبسون مع Equals Money، كجزء من حملتها للمدفوعات الخالية من الألم، والتي تهدف إلى زيادة الوعي حول الإجهاد في مكان العمل الذي يسبّب المضايقات الجسدية.

أجرت تلك الشركة بحثًا على 1500 موظف مكتبي، ووجدوا أن 88 في المائة يعانون من بعض أشكال الألم الجسدي -بما في ذلك آلام الظهر أو الرقبة أو المفاصل- في أثناء العمل.

ومن بين هؤلاء، يعتقد 82 في المائة أن مستويات التوتر في العمل تساهم في عدم الراحة الجسدية لديهم.

ونتيجة لذلك، قال 36 في المائة إن الألم يصرف انتباههم عن وظائفهم، وقال ربعهم إنه يمنعهم من الاستمتاع بأنشطة خارج العمل.

كيف يتعامل الموظفون مع الألم في العمل؟

عندما يتعلق الأمر بإدارة الألم، فإن 31 في المائة منهم يتناولون مسكنات الألم بنشاط و47 في المائة يستخدمون مقوم العظام.

ومع ذلك، فإن 49 في المائة لا يحصلون على مقوم العظام كجزء من خطة مزايا مكان العمل.

كما تبين أن 90 في المائة ممن لديهم وظيفة مكتبية يعانون من ضغوط في العمل.

عبء العمل الهائل (56 في المائة)، ونقص التواصل (31 في المائة)، وسوء الإدارة (28 في المائة)، هي من بين الأسباب الرئيسية للإجهاد في مكان العمل.

في حين أن ما يقرب من الثلث (32 في المائة) يضعونه في إدارة المهام المالية اليومية، مثل نفقات إيداع الفواتير، وفواتير العملاء، واستلام الفواتير ودفعها.

قال ثلاثة أرباعهم إن الإجهاد في مكان العمل جعلهم يرغبون في البحث عن وظيفة جديدة، مع 29 في المائة يبحثون بنشاط.

بينما أجبر 60 في المائة على قضاء بعض الوقت بعيدًا عن مكان العمل بسبب الإجهاد.

قال إيان سترافورد تايلور، الرئيس التنفيذي لشركة Equals Money، “يُظهر البحث بوضوح أن العاملين في المملكة المتحدة يتعرضون لقدر كبير من الإجهاد، من جداول العمل المثقلة بالأعباء إلى المخاوف اليومية.

“يتسبب هذا الضغط في قيام الموظفين بأخذ إجازة وحتى البحث عن وظائف مختلفة، مما يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالكفاءة والربحية للشركات”.

“ولكن مع الحلول المبتكرة، يمكن للشركات الاستغناء عن الإدارة المالية المحبطة لفرقها، مما يجعل أعباء العمل أكثر قابلية للإدارة، مما يقلل من المتاعب ويوفر الوقت الثمين يعني أنه يمكن للمؤسسات التركيز على تنمية أعمالها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى