كاتب عماني: فلسطين ليست قضيتي والقرآن ذكر إسرائيل 36 مرة ولم يذكرها
وطن- فجّر الكاتب العماني المثير للجدل سالم الخلاسي، موجةَ غضب واسعة بين العمانيين عبر مواقع التواصل بعد إعلان دعمه لإسرائيل ومهاجمة الفلسطينيين، على خلفية الاعتداءات الأخيرة من قبل الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى.
وتسيطر حالة من الهدوء الحذر الآن على محيط المسجد الأقصى بعد اقتحام شرطة الاحتلال، وبدأ المصلّون فى إزالة آثار التخريب. واعتقل الاحتلال 400 شخص في صفوف المعتكفين، عقب انتشار شرطي داخل باحات الأقصى، وأطلق وابلاً من الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، ما أدّى لتحطّم نوافذ المسجد واندلاع حريق داخل المسجد القبلي.
الكاتب العماني سالم الخلاسي يهاجم فلسطين ويدعم إسرائيل
وعلى خلفية هذه الاعتداءات الغاشمة، شنّ العديد من النشطاء العرب هجوماً عنيفاً على الاحتلال وحكومته عبر مواقع التواصل، وأدانوا انتهاكات الاحتلال الغاشمة بحق الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك.
إلا أنّ الكاتب العماني سالم الخلاسي، كان له رأي آخر فجّر غضب العمانيين والعرب على حدٍّ سواء، حيث عبّر صراحةً عن دعمه لإسرائيل ضد الفلسطينيين، وتصريحه بأنّ “فلسطين ليست قضيته”، حسب وصفه.
وفي تغريدةٍ له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، قال “الخلاسي”: “فلسطين ليست قضيتي وكفى متاجرةً ونهب الأموال واستعطاف الناس باسم القضية”.
https://twitter.com/SKhalasi/status/1643607108598808580?s=20
وتابع متهماً الفلسطينيين بالمتاجرة بقضيتهم: “فقد أصبحت مسرحية سمجة لا تنطلي على كل ذي لب و بصيرة”.
ولم يكتفِ بمهاجمة الفلسطينيين؛ بل عبّر عن دعمه للاحتلال صراحةً بقوله: “إسرائيل ذكرت في القرآن الذي يؤمن به المسلمين ٣٦ مرة، ولم تذكر فلسطين حتى تلميحًا، آن الأوان لوضع النقاط على الحروف و كفى تهجيرًا، و من أراد الجهاد فليذهب اليهم من غير ضجيج و لا تحريض”.
وتسبّبت تغريدة “سالم الخلاسي” في هجومٍ واسع ضده من قبل النشطاء العمانيين والعرب بمواقع التواصل على حدٍّ سواء.
وفي هذا السياق، هاجمه حافظ ناصر العنقودي: “ربما لأنها قضية المسلمين.. فلا تشغل بالك”.
وعلى ذات الخط، غرّد “عمر” ساخراً من الكاتب العماني: “قضية فلسطين للمسلمين فقط ليش تعور راسك تغرد”.
وقال حساب عماني باسم “طارش” في ردّه على “الخلاسي”: “أصلا من قال إن فلسطين قضيتك، أنت شغلك وقضيتك الخمور وخلاص لا تشغل بالك في قضايا الرجال والأبطال خلك مع الغراش والقواطي”.
سلطنة عمان تُدين ممارسات الاحتلال الغاشمة في المسجد الأقصى
وأعربت سلطنة عمان في بيان رسمي لها نقلته “وكالة الأنباء العمانية” الرسمية، عن استنكارها وإدانتها الشديدة لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين الآمنين به واعتقال العديد منهم.
وأكدت السلطنة بحسب البيان، أنّ هذه الممارسات الآثمة تُعدّ انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
https://twitter.com/OmanNewsAgency/status/1643562818656976896?s=20
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مجددًا، صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت المصلين والمعتكفين على مغادرتها عنوة، تمهيدًا لاقتحامات المستوطنين.
ودعت جماعات الهيكل المزعوم إلى اقتحام المسجد الأقصى، بالتزامن مع ما يعرف عند الإسرائيليين بـ”عيد الفصح اليهودى”، الذى يبدأ من غروب شمس، الأربعاء، ويستمر حتى 12 من أبريل الجارى.
وكان عشرات المصلين والمعتكفين أصيبوا، الليلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت صوبهم.
سلطنة عمان تدين ممارسات الاحتلال الغاشمة في المسجد الأقصىسالم الخلاسي يرحّب بفتح أجواء السلطنة أمام طيران الاحتلال
ولا يتوقف الكاتب العماني عن إثارة الجدل عبر إعلان دعمه الصريح لإسرائيل، وسبق أن أبدى ترحيباً بخطوة السماح للطيران الإسرائيلي بالعبور من خلال أجواء السلطنة.
https://twitter.com/SKhalasi/status/1628959431202336768?s=20
ونشر الخلاسي عبر حسابه بموقع “تويتر” في أواخر فبراير الماضي، صورةً لطائرة إسرائيلية، وعلّق عليها: “واقترب أبناء العم خطوة”.
واللافت أنّ هذا الكاتب نفسه، له موقف سابق مناقض لذلك، يعود إلى عام 2018، عندما كتب قائلاً: “يوم تاريخي للكيان الصهيوني الغاصب، المملكة العربية تسمح للطائرات المتجه الى فلسطين المحتلة بالتحليق في أجوائها”.
https://twitter.com/SKhalasi/status/961248908616830976?s=20
احتفاء الكاتب العماني بفتح الأجواء العمانية أمام طائرات دولة الاحتلال، أثارت حالة كبيرة من الغضب ضده وقتها، واتهمه النشطاء بـ”الخيانة والتصهين”.
مجرد تساؤل.
من مثله !!!؟؟؟
مثله كثيرون، فوفق نتائج المؤشر العربي لسنة 2022 ، فإن 59 بالمئة من المغربيين قالوا إن القضية الفلسطينية يجب أن تكون قضية للفلسطينيين فقط.
ولتبرير عدم حضور الملك القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر لمناقشة العدوان الصهيوني على غزة، نشرت “هسبريس” يوم: 15/01/2009 مقالا جاء عنوان كالتالي: “محمد السادس يختار: تازة قبل غزة”.
بل أجرى إصلاحات في نظامه التعليمي، حيث حذف كل ما يعادي الصهاينة وأدخل محتوى عن “السلام والتسامح” تجاه اليهودية واليهود وثقافتهم في الكتب المناهج المدرسة.
وبوريطة ذهب إلى النقب ليترحم على بنغريون، ويندد بالهجمات الإرهابية الفلسطينية ويخاطب الصهاينة بما نصه:
“إن الإسرائيليين لهم أصول مغربية، وإن المقولة الإسرائيلية بأن في كل عائلة إسرائيلية شخص على الأقل بدماء مغربية أمر صحيح” انتهى الاقتباس.
صدق بايدن وهو كذوب عندما قال: “ليس ضروري أن تكون يهودي لتكون صهيوني”.