سعيد جداد يثير الغضب بعد احتفائه بناشط متخصص في شتم سلطنة عُمان لصالح الإمارات!

وطن– تسبّب الناشط السياسي العماني سعيد جداد، بموجةِ غضب عارمة ضده بعد احتفائه وإشادته بالناشط الإعلامي اليمني المقرب من الإمارات والمدافع عن تقسيم اليمن، حسين عاطف جابر، الذي لا يتوانى عن شتم سلطنة عمان.

ونشر “جداد” عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر“، صورةَ الناشط اليمني، وعلق عليها مكيلاً المديح: “نعرفكم ببعض ابناء الجنوب العربي الحر الشريف حسين عاطف”.

واعتبر “جداد” أنّ “جابر” هو أحد أهم الشباب في “الجنوب العربي”، واصفاً إياه بالصادق والمخلص والثائر المدافع عن حقّ شعبه.

وواصل “جداد” نفاقَه بالقول، إنّ الناشط اليمني “يخوض صراعا شجاعا ضد كل اعداء وطنه واذنابهم”، ليردف بأنه “يجلجل صوته في الساحات وعلى المنابر وفي كل ميادين الصراع لا يعرف الكلل ولا الملل”، تعبيراً عن ثقته بأن “النصر قريب”.

https://twitter.com/sjadad1/status/1643795904481091585?s=20

وردّاً على سعيد جداد، نشر حساب “عمنيون ضد التطبيع” سلسلةً طويلة من التغريدات السابقة للناشط الإعلامي حسين عاطف جابر، هاجم فيها بشدة موقف سلطنة عمان من اليمن واتهمها بدعم الحوثيين، وبأنها تقوم بدور خبيث في بلاده، بحسب زعمه.

“الحية الخبيثة”

وقال “جابر” في تغريدة تعود لشهر فبراير 2022، مهاجماً السلطنة: “عمان السلطنة الحية الخبيثة التي كانت السبب الاول في إطارة عمر الحوثي والشر في صموده..يكفي يا دار الحاد”.

تهريب صواريخ للحوثيين

وفي شهر مارس من العام نفسه، اتهم “جابر” سلطنة عمان بتهريب 52 صاروخَ كورنيت للحوثيين، وسخر من السلطنة حينها، معتبراً أنّ هذه الصواريخ المزعومة هدية من السلطنة بمناسبة قدوم شهر رمضان، على حدّ قوله.

“سرطنة خبيثة”

كما وصف سلطنة عمان في تغريدة لاحقة بأنها “سرطنة خبيثة”، داعياً مَن يريد أن يعرفَ مشروعها النظرَ إلى الكاتب الصحفي اليمني أنيس منصور والناشط عادل الحسني ومختار الرحبي.

واعترف “جابر” بنفسه في إحدى التغريدات بأنه كان يقوم بفتح مساحات صوتية عبر حسابه في “تويتر”، للكشف حول ما يدّعيه عن “دور عمان المشبوه في دعم الحوثي”.

https://twitter.com/OmaPalestine/status/1644384412723707904?s=20

التصدي لسعيد جداد

وأرسلت منصة عمانيون ضد التطبيع، رسالةً حادّة للمدعوّ سعيد جداد، قالت فيها: “لن تستطيع لا أنت ولا غيرك من المطالبين بتقسيم الدول العربية ان يدقوا اسفين بين عُمان واليمن مهما حاولتم ومهما بثثتم من سموم”.
وأضافت: “تبقى العلاقة بين عُمان واليمن الشقيق راسخة ثابته ارسى دعائمها السلطان قابوس رحمة الله اذهب وانفث سمومك في مكان آخر اعتقد حان الوقت للتعامل معك”.

https://twitter.com/OmaPalestine/status/1644378679454072842?s=20

يشار إلى أنّ سعيد جداد قد سبق وأن مارس المعارضة بتمويل إماراتي من خلال إقامته في لندن، وما زال يدسّ السم بالعسل داخل صلالة لصالح الإمارات.