صورة لوزيرة الخارجية الليبية وبجانبها زجاجة خمور تثير عاصفة جدل
شارك الموضوع:
وطن- كالنار في الهشيم، انتشرت صورة لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وإلى جانبها زجاجة من الخمور، وأثارت حالة واسعة من الجدل.
وظهرت الوزيرة الليبية نجلاء المنقوش، في الصورة، داخل ما يبدو أنه سوقٌ للحليّ، وتبدو أمامها زجاجة من الخمور.
حظيت الصورة بمئات المشاركات وعشرات آلاف التعليقات من صفحات ليبيّة عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة الصورة
إلا أنه تبيّن أنّ الصورة مركّبة والنسخة الأصليّة منها تعود لزيارة إلى الأكاديمية الليبية للصناعات التقليدية، ولا أثرَ فيها لأيّ مشروبات.
وأرشد البحث عن الصورة، إلى النسخة الأصليّة إلى جانب مجموعة أخرى من الصور منشورة في حساب صفحة “الأكاديمية الليبية للصناعات التقليديّة الفضّة والذهب” في موقع فيسبوك، بحسب خدمة التحقّق بوكالة فرانس برس.
وأظهرت الصور، زيارةَ وزيرة الخارجيّة الليبيّة في الرابع من نيسان/أبريل إلى الأكاديميّة ومعاينتها للحليّ والمجوهرات.
فضائح جنسية للدبلوماسيين الليبيين
يُشار إلى أنّ هناك سلسلةً كبيرة من الفضائح التي يتعرّض لها الدبلوماسيون الليبيون، وكان آخرهم السفير الليبي في لندن صلاح مريحيل، الذي طردته السلطات البريطانية، بعد تورّطه في فضيحة جنسية.
تولى مريحيل الذي كان ضابط الأمن الخارجي في عهد معمر القذافي، مهامَّ منصبه قبل عام فقط كسفير فوق العادة لدولة ليبيا بناءً على تزكية شخصية لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة، وبدعمٍ من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الذي بمقتضيات منصبه يقوم بتعيين سفراء اليمين في الخارج.
وتحرّش مريحيل بمواطنة ليبية حضرت إلى مقر السفارة، والتقته في مكتبه من أجل تقديم خدمة ما.
وكشفت السيدة، أنّ السفير صلاح مريحيل حاول الاعتداء عليها جنسياً بعد أن أغلق عليهما باب مكتبه، لكنها تمكنت من الفرار، وتقدّمت بشكوًى رسمية للسلطات التي حقّقت في الأمر، وانتهت إلى قرار طرده هو وعائلته من الأراضي البريطانية.