نجيب ميقاتي يفجر مفاجأة.. من أطلق صواريخ الخميس على إسرائيل؟
وطن- فجَّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مفاجأةً مدوّيةً عمّن يقف وراء إطلاق الصواريخ التي ضربت شمالي إسرائيل، يوم الخميس، والتي جاءت ردّاً على جرائم وانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى وقصف غزة.
وقال ميقاتي أمام زواره للتهنئة بعيد الفصح، اليوم الأحد، إنّ مَن قام بإطلاق الصواريخ من الجنوب، ليست جهات منظمة؛ بل عناصر غير لبنانية.
وأفاد بأنّ التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أظهرت أنّ مَن قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة؛ بل عناصر غير لبنانية، وأنّ الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
https://twitter.com/WataniaNet/status/1645009331631300608?s=20
لبنان يكشف هوية العناصر التي أطلقت الصورايخ على إسرائيلوأضاف أنّ ما يقال عن غياب وعجز حكوميَّين يندرج في إطار الحملات الإعلامية والاستهداف المجاني، وتابع: “منذ اللحظة الأولى لبدء الأحداث في الجنوب، قمنا بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين، ومع الجهات الدولية الفاعلة بعيداً عن الأضواء، لأنّ هذه المسائل لا تعالَج بالصخب الإعلامي أو بالتصريحات”.
وأشار إلى أنه أوعزَ إلى وزارة الخارجية بالتحرك على خطٍّ موازٍ وإجراء الاتصالات المناسبة، وقال: “عندما تمت المعالجة المطلوبة، أدلينا بالموقف الدقيق والواضح، وخلال الأزمة كنت أعقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، وطلبنا منه الضغط على إسرائيل لوقف أيّ عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في الجنوب”.
وأكّد ميقاتي، أنّ لبنان يرفض مطلقاً أيّ تصعيد عسكري من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم.
وأضاف: أن “العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، وقدمنا شكوًى جديدة بهذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي”.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمته أمر غير مقبول على الإطلاق، ويشكّل تجاوزاً لكل القوانين والأعراف ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان السافر.
قصف على إسرائيل انطلق من لبنان
وظهرَ الخميس، انطلق 37 صاروخاً من الأراضي اللبنانية تجاه شمالي إسرائيل، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الذي أشار إلى أنّ “القبة الحديدية” اعترضت عدداً منها.
وردّاً على ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي أطلقت منها الصواريخ، من دون وقوع خسائر بشرية.
وجاء إطلاق هذه الصواريخ عقب اقتحام شرطة الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فجرَ ومساءَ الأربعاء، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب، واعتقالها المئات منهم.
لبنان يشكو القصف الإسرائيلي
وكانت بعثة لبنان في الأمم المتحدة قد تقدَّمت بشكوًى رسمية يوم السبت، إلى مجلس الأمن الدولي؛ احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي البلاد.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إنها كلّفت بعثتها الأممية بتقديم شكوى رسمية، إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي البلاد.
https://twitter.com/Mofalebanon/status/1644716392652984326?s=20
ووصفت الوزارة القصف الإسرائيلي بالانتهاك الصارخ لسيادة لبنان وبالخرق الفاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، إضافةً إلى تهديد الاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب.
وجددت الخارجية اللبنانية، رفض استعمال أراضي البلاد منصة لزعزعة الاستقرار القائم، مع احتفاظ بيروت بحقها المشروع بالدفاع عن النفس.
يأتي هذا فيما أعلن الجيش اللبناني، السبت، العثور على صواريخ في الجنوب أعدّت للإطلاق، وأنه يجري العمل على تفكيكها.
وقال الجيش، في تغريدة عبر موقع تويتر، إنّ وحدةً تابعة عثرت في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ كانت قد أُعدّت للإطلاق منذ أيام.
https://twitter.com/LebarmyOfficial/status/1644715535064612864?s=20