دون صلاة أو تكفين.. هكذا تم دفن العميل زهير الغليظ بعد رفض أهله دفنه في بلدتهم (شاهد)

وطن– تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ فيديو يوثّق كيف تمّ دفن العميل الفلسطيني زهير الغليظ، الذي أعدمه مقاومو عرين الأسود في مدينة نابلس.

ووفقاً للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقد تمّ وضع جثة العميل على “صحن جرافة”، وتمّ إلقاؤه في حفرة تمّ حفرُها خصيصاً له.

وبحسب مصادر فلسطينية تحدثت لصحيفة “الدستور” الأردنية، فقد تمّ دفن العميل زهير الغليظ في أرض قريبة من حاجز بيت فوريك بعد رفض أهله وأهل بلدته دفنه في مقابر البلدة.

وبحسب المصادر، فقد تمّ دفنه دون الصلاة عليه ودون تكفينه ولا تغسيله ولم يدفن في مقابر المسلمين، مؤكّدةً أنّ هذا الإجراء نهاية لكل خائن وعميل.

تورط زهير الغليظ في استهداف عدد من الشهداء

وأكدت المصادر أنّ العميل زهير الغليظ (23 عاماً)، من حي الياسمينة، مسؤول عن تفخيخ دراجة الشهيد تامر الكيلاني.

وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة “الدستور” الأردنية، أنّ الغليظ ساهم بعمليات اغتيال عدد من قادة العرين، أبرزهم عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي.

حفر قبر زهير الغليظ

وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثّق وجود شبان بجانب القبر بعد حفره لدفن العميل.

ويظهر في المقطع حديث الشبان وهم يقترحون تعميق حفرة القبر لنحو خمسة أمتار، وإلقاء جثته فيها، في حين اقترح أحدهم وضع عدد من الإطارات على جثته في الحفرة وحرقه.

زهير الغليظ يعترف بجرائمه

وكانت عرين الأسود قد نشرت مقطع فيديو يوثّق اعترافات زهير الغليظ المتخابر، قائلاً إنه طُلِب منه في المرة الأولى رصد تحركات الشهيد “الشيشاني” ومَن معه، وفعل ذلك وكوفئ عليه من الاحتلال.

وأضاف أنه استُدعي إلى أراضي الداخل المحتل من قبل سلطات الاحتلال بذريعة العمل، ثم عاد وكُلِّف في المرة الثانية برصد منزل “أبو صالح العزيزي” في مدينة نابلس.

واعترف “الغليظ” أنه ارتدى ملابسَ القوات الخاصة، وشارك جيش الاحتلال في عملية رصد منزل “العزيزي”، حيث تمّ استهداف الشهداء بعد اشتباك مسلّح في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث