قيادي حوثي يكشف ما سيحدث إذا فشلت مفاوضات صنعاء الجارية بوساطة عمانية

وطن- حذّر القيادي في جماعة الحوثي وعضو مكتب الحركة السياسي محمد البخيتي، من عودة سيناريو الحرب في حال فشل جولة المفاوضات الحالية في العاصمة صنعاء، بين الوفد العماني ونظيره السعودي وحركة أنصار الله الحوثية.

البخيتي يحذّر من فشل المفاوضات

وقال “البخيتي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: “إذا لم تنجح المفاوضات الجارية في صنعاء بوساطة عمانية فإن هذا يعني عودة الحرب بين طرفي الصراع بشكل أكثر ضراوة”.

وتابع: “حيث سيعاود الطيران السعودي قصف اليمن وستعاود القوات الجوية والصاروخية اليمنية قصف السعودية”.

وتساءل القيادي البارز قائلاً: “هل من المقبول عقلاً تسمية السعودية وسيطا؟”

https://twitter.com/M_N_Albukhaiti/status/1645744017999634432?s=20

كما اقترح “البخيتي” الحلَّ من وجهة نظره لنجاح المفاوضات وعدم انحراف الأوضاع في اليمن نحو الحرب من جديد قائلاً: إنّ “الحل يبدأ بتسمية الأشياء بأسمائها لأنه لا يمكن وقف حرب يصرّ أحد أطرافها على كونه وسيطاً”.

وتابع: “إذا أرادت السعودية أن تلعبَ دور الوسيط فلتوقف كلّ عملياتها العسكرية في اليمن وترفع حصارها وعندها سنرحب بها كوسيط”.

المفاوضات السعودية الحوثية في اليمن

وكان مفاوضون من سلطنة عُمان وآخرون من المملكة العربية السعودية، وصلوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء -التي يسيطر عليها الحوثيون- للتفاوض مع المسؤولين في جماعة أنصار الله الحوثي للوصول إلى اتفاق شامل يؤدي إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء تدخل الرياض عسكرياً في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.

وأكدت وسائل إعلام أن وفدين: سعودياً وعمانياً، موجودان في صنعاء، لتقريب وجهات النظر وإحياء الهدنة الأممية التي توقفت منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.

https://twitter.com/cgtnarabic/status/1645313160315047936?s=20

ونشر صحفيون في صنعاء عبر منصة تويتر، صورةً للقيادي في حركة أنصار الله محمد علي الحوثي، وهو يصافح شخصاً، قال مغردون إنه السفير السعودي لدى اليمن، ولم يعلّق أيٌّ من المسؤولين المذكورين على هذا اللقاء.

وتعود الحرب في اليمن لعام 2014، حين تصارعت القوى الحكومية والحوثيون على السلطة.

وقد تفاقمت الأزمة بشكل كبير منذ مارس 2015، حينما قاد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية حملة ضد الحوثيين وحلفائهم.