اعتداءات الهندوس مستمرة.. لحظة إحراق محال المسلمين وقذف مسجد بالحجارة
القصة بدأت بتجمع عدد من المتطرفين الهندوس بشكل غاضب في المدينة، بعد العثور على قطعة لحم ملصقة براية هندوسية
![اعتداءات الهندوس على المسلمين watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2023/04/هندوس-يحرقون-ممتلكات-المسلمين-في-الهند.jpg)
وطن– انتشرت لقطات مصوّرة، توثّق لحظة إقدام متطرفين هندوس على إحراق ممتلكات مسلمين بمدينة جمشيدبور بولاية جهارخاند الهندية.
القصة بدأت بتجمّع عدد من المتطرفين الهندوس بشكل غاضب في المدينة، بعد العثور على قطعة لحم ملصقة براية هندوسية.
https://twitter.com/ajmubasher/status/1645748527904215045?s=20
وفي أعقاب ذلك، اشتبك الهندوس مع المسلمين، وألقوا الحجارة على مسجد، وأضرموا النيران في عدد من محالّ المسلمين بالمنطقة.
يأتي هذا فيما أعلنت الشرطة الهندية، حظر التجوال وقطع الإنترنت في المنطقة، وألقت القبض على 50 شخصًا، واتهمتْهم بارتكاب أعمال عنف، فيما اتهم ناشطون مسلمون السياسيين الهنود والشرطة بالتسبّب في أعمال العنف بالمنطقة.
في سياق ذلك، شهدت مدن وولايات هندية خلال الأشهر الأخيرة حملات اضطهاد واسعة وممنهجة ضد الأقلية المسلمة، وحظرت إحدى الولايات ارتداء الطالبات المسلمات الحجاب في المدارس وسْط تأييد من ساسة هنود ومطالباتهم بتطبيق الحظر في ولايات أخرى، بجانب أعمال عنف تقف وراءها مليشيات هندوسية متطرفة.
هجمات على المشتبه بذبحهم أبقاراً
وتتكرر الهجمات على مَن يشتبه في أنهم يذبحون أبقاراً للحصول على لحومها أو جلودها، ومعظمهم من الأقلية المسلمة أو أبناء الطبقات الدنيا وفقًا للنظام الطبقي القديم في المجتمع الهندي.
وتطالب جماعات هندوسية متطرفة بحظر كامل لذبح الأبقار في عموم الهند، وبدأت مجموعات منها -نصبت نفسها حارسة للأبقار- في تطبيق القانون بنفسها منذ وصول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية الهندوسية إلى السلطة في عام 2014.
وقبل أسابيع، قُبض على 3 أشخاص في ولاية بيهار في شرق الهند على صلة بمقتل رجل مسلم، للاشتباه في حيازته لحم بقر، بحسب ما قال مسؤول في الشرطة الهندية.
وقُتل نسيم قرشي (56 عامًا)، بهجوم من قبل مجموعة هندية، بزعم أنه يحمل لحم بقر، وتقيّد حكومات هندية محلية بيع لحم البقر واستهلاكه في بعض أنحاء البلاد.
عدد المسلمين في الهند
ويعيش في الهند نحو 200 مليون مسلم، يمثّلون نحو 14% من تعداد السكان.
وتواجه حكومة ناريندرا مودي اتهامات باضطهاد المسلمين في الهند وممارسة التمييز في حقهم بعد سلسلة من الأحداث التي استهدفتهم.