وطن– أثار أحدث ظهور لملك المغرب محمد السادس، قلقَ المغاربة، إذ ظهر بملامح متعبة، وتبدو عليه علامات المرض، وفق ما لاحظ معلّقون مغاربة.
جاء ذلك، بعدما نشرت صحيفة “هسبريس” المغربية، صورةً للملك محمد السادس، خلال حضوره الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء.
وجاء في تعليقات المغاربية على صورة الملك السادس التي يبدو فيها مريضاً، دعواتٌ له بالشفاء: “الحمد لله على نعمة الصحة، كل شيء هالك إلا وجهه الكريم سبحانه وتعالى، شفاه الله ورعاه”.
وكتب آخر: “الصحة تاج فوق رؤوس الاصحاء لايراه الا المرضى. اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه وأن تشفي كل مريض يتألم لا يعلم بحاله سواك”.
وقال معلق: “صاحب الجلالة باين عليه التعب الله يشافيه ويعافيه”. وشاركه الرأيَ آخر: “أثر المرض والتعب يبدوان على وجهه الحزين”.فيما كتب أحدهم: “لم يتبقى له الكثير”. حسب قوله.
وجاء في أحد التعليقات أيضاً: “رغم كل ما يحصل من فوضى في البلاد، ندعو لأولي الأمر دائما بظهر الغيب بالشفاء العاجل و طول العمر”.
الغموض يكتنف الحالة الصحية للملك محمد السادس
في تقريرٍ له في شهر آذار الماضي، تساءل موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية عن أسباب غموض القصر حول صحة الملك محمد السادس، موضحاً أنّه منذ إعلانه في 21 فبراير/شباط الماضي عن مرضه، اكتنف الغموض الحالة الصحية للملك.
وقال موقع “أفريك“، إنّ الملك محمد السادس، البالغ من العمر 59 عاماً، أصيب بالأنفلونزا، ولهذا السبب، أوصى طبيبه الشخصي بمراعاة فترة راحة وتجنّب السفر لبضعة أيام، إلا أنّه بعد شهر من هذا الإعلان، لم ترِد أنباء من العاهل المغربي الذي أُعلن مؤخرًا أنه مريض للغاية.
وأشار الموقع إلى أنّ “الساركويد“، الذي يعاني منه ملك المغرب محمد السادس، هو مرض يصيب الرئتين والغدد الليمفاوية.
وأوضح أنه اعتمادًا على العلامات السريرية، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس وأزيز وألم في الصدر، وفي بعض الأحيان، يقال إنّ التعب الذي يعاني منه المريض يجعله يشعر بالضعف ويفقد الوزن، وهي علامات ظهرت على صحة الملك.
ووفقاً للموقع، كان متوقّعاً أن يزور الملك محمد السادس العاصمة السنغالية “داكار”، يوم الأربعاء 22 فبراير الماضي، في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام، إلا أنه لم يقم بهذه الرحلة حتى الآن.
ونوّه الموقع بأنّ الانفلونزا طاردتْه في أثناء إقامته في الغابون، حيث أكدت مصادر في القصر الملكي أنّ الأنفلونزا التي يعاني منها الملك ليست خطيرة بشكل خاص.
كما استغرب الموقع أنْ يقوم الملك بتمديد إقامته في الغابون لمدة شهر، دون أن يعودَ إلى المغرب، زاعماً أنّ لدى المغاربة ألفَ سبب للقلق بشأن الحالة الصحية لزعيمهم، مما دفعهم للتخمين حول حالته الصحية.
وبحسب الموقع، فإنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً، هو أنّ الصمت حول صحة محمد السادس بالكاد يكون مطمئناً، مع كلّ ما نعرفه بالفعل عن حالته الصحية بعد ثلاث عمليات في القلب والمرض التنكّسي الذي سيعاني منه.