وطن- مارست بريتني دي لا مورا، المعروفة باسم جينا بريسلي، الغناءَ على المسرح، ولعبت دور البطولة في أكثر من 275 فيلماً إباحياً، قبل أن تترك الأمر وتجد راحتها الروحانية بعيداً عن الإباحية.
إدمان وأمراض جنسية
بريسلي، واسمها الحقيقي بريتني، أصبحت واحدة من أفضل الأسماء في الصناعة وواحدة من أفضل 20 نجمة إباحية.
ومع ذلك، عاشت بريسلي فترة إدمان المخدرات والمعاناة من الأمراض الجنسية (المنقولة بالاتصال الجنسي).
الأمر الذي جعل بريتني تشكّك في اختيارها لعالم صناعة الأفلام الإباحية كمهنة لها، قبل أن تعتزلَ نهاية المطاف في عام 2012.
النقاء طريق التقدم
الآن بريسلي أو (بريتني)، متزوجة ولديها أطفال، وتوعظ عن مخاطر الإباحية ولماذا النقاء هو الطريق إلى التقدم، بحسب تقرير “ديلي ستار“.
في عام 2005، كانت بريتني طالبة جامعية تبلغ من العمر 18 عامًا، تعمل راقصة تعري المكسيك عندما سألها منتج ما إذا كانت ترغب في عمل أفلام “رومانسية”.
بعد عام واحد فقط، احتلت المرتبة الثانية في برنامج Playboy TV الواقعي للأيقونة الإباحية جينا جيمسون.
من أفضل 12 نجمة إباحية في العالم
وفي عام 2010، وصفتها مجلة Maxim، بأنها واحدة من أفضل 12 نجمة إباحية في العالم.
شهدت الفترة التي قضتها في صناعة أفلام البالغين استخدام مخدرات الكريستال ميث والهيروين والكوكايين (لمحاولة إنقاص الوزن)، بالإضافة إلى عقار النشوة والأوكسيكونتين.
كما شاهدت صديقها يتعرض للطعن من قبل عصابة دراجة نارية، ودخلت في علاقة مسيئة مع وسيط دعارة قبل أن تدرك أنها وصلت إلى الحضيض.
قالت: “كنت أعاني من أجل دفع الإيجار لأنني كنت أعاني من إدمان مخدرات سيئ حقًا.. كنت أنفق آلاف وآلاف الدولارات أسبوعياً على المخدرات”.
وتابعت بريسلي: “لقد بدأت مع الكوكايين ولكن بعد ذلك في النهاية كنت أحارب إدمان الهيروين”.
ندوة في الكنيسة غيّرت حياتها
بعد ثلاث سنوات في الإباحية، أخذها أجداد بريسلي إلى كنيسة الروك في سان دييغو، حيث “رفعت يدها لتقبل يسوع ربًا ومخلصًا شخصيًا لها” بعد سماع ندوة للواعظ مايلز ماكفيرسون.
وكشفت بريتني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “محبة الله هي التي فازت بقلبي ولطفه دفعني للتوبة”.
وأضافت: “لم يجعلني الله أبدًا أترك كل شيء ورائي دفعة واحدة، كان من الممكن أن يغمرني ذلك”.
أفكار انتحارية
قامت بريسلي الآن بتثبيت رابط دورة تدريبية حول كيفية التوقف عن مشاهدة المواد الإباحية، عبر حسابها على “تويتر”.
في الفيديو المصاحب تقول: “كانت الإباحية تدمر حياتي.. كنت أعاني من إدمان المخدرات والأفكار الانتحارية بشكل يومي”.
https://twitter.com/BrittniDeLaMora/status/1483176357093785603
علاوةً على ذلك، في مقطع الفيديو حول الدورة التدريبية، التي تدّعي أنها تساعد الأشخاص على “كسر العار” في حياتهم، تضيف: “طبق هذه التعاليم في حياتك.. ستتحرر من الإباحية حتى تتمكن من التوقف عن البحث.. ويمكنك حينها البدء بأن تعيش”.
دورات تدريبية
تعكس صفحتها على “انستجرام“، التي تضمّ ما يقرب من 54 ألف متابع، مشاعر مماثلة ضد الإباحية.. مع عدد من مقاطع الفيديو التي تعرضها وهي تناقش إدمان الموادّ الإباحية وتوجيه الناس بعيدًا عن الشهوة.
وأكدت بريتني أنها تخلّت تمامًا عن أسلوب حياتها القديم.
قالت: “كلما قضيت مع اليسوع وقتا أطول، تغيرت رغباتي.. لم أعد أرغب في التدخين أو تعاطي المخدرات أو ارتداء ملابس مثيرة، لم تعد هذه الأشياء جزءًا مني”.