“أكبر مثيري الفتنة”.. مغرّدون يلقّنون عبد الخالق عبد الله درساً لمهاجمته رفضَ قطر التطبيعَ مع الأسد
"رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد ثبات موقف الدوحة تجاه عدم إعادة العلاقة مع النظام في سوريا، رغم التطبيع الذي بدأته البحرين والإمارات وسلطنة عمان والسعودية"

وطن– أثارت تغريدة للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، انتقدَ فيها قطر، بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد، استياء قطاعات واسعة من المغردين الذين وصفوه بأنه “أحد أكبر مثيري الفتنة”.
وجاء في نصّ تغريدة عبد الخالق عبد الله: “رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها: قطر ترفض التطبيع مع نظام الأسد وتعارض عودة سوريا الى الجامعة العربية. قطر تغرد خارج اجماع عربي يرغب في الانفتاح على الشعب السوري ومساعدته لاستعادة عافيته. وهناك اليوم اجتماع عربي تساعي بحضور قطر لوضع خارطة طريق لعودة سوريا إلى جامعة العربية”.

مغرّدون يلقّنون عبد الخالق عبد الله درساً لمهاجمته رفض قطر التطبيع مع الأسد
وردّ المغرد القطري الشهير “بوغانم” على الأكاديمي الإماراتي قائلاً: “قطر مش مستعجله في قرارها واذا تشوفون قرار تقاربكم مع بشار صواب امشوا عليه. لكل دوله حقها السيادي فيما تراه مناسبا اليوم او بكرى او عقب سنه مش شغلك ..”.
https://twitter.com/bughaniiim/status/1646956883222188049?s=20
بينما قال الصحفي والمختص بالشأن السوري، غسان ياسين، ردّاً على مزاعم عبد الخالق عبد الله: “أولاً لايوجد إجماع عربي وهناك أكثر من دولة معترضة. ثانياً أنتم إنفتحتم على النظام البراميلي ولا علاقة للشعب السوري بكل هذا التطبيع لُهاثكم في الأشهر الأخيرة لأجل أن يعود المقعد للنظام فشل فشل ذريعاً”.
https://twitter.com/ghassanyasin/status/1646937768210079780?s=20
بينما كتب المغرد “كويتي حر”: “قطر لاتريد أن تمنح الاسد تطبيعا مجانيا دون شروط وضمانات تصب لصالح الشعب السوري ، يجب ان تعرف ياعبدالخالق ان الاسد هو من يحتاج الدعم العربي ليس العكس. لكن تخبطاتكم المستمرة تؤكد ان السياسة في وادي وانتو في وادي، القوة لابارك بالضعف”.
https://twitter.com/Kuwaity__7r/status/1647054545653051394?s=20
واعتبر المغرد حسن المحمدي أنّ عبد الخالق عبد الله ما زالت على وضعه القديم، أحد أكبر مثيري الفتنة. مضيفاً: “تابعت اللقاء ولكنك حورت الرد بما يتفق مع طبعك في إثارة الفتنة”.
https://twitter.com/almohamedi1971/status/1646961696550838272?s=20
أما مسفر سعد الكعبي فرأى أنّ هذه التغريدة ليست للبرفيسور عبد الخالق؛ بل هناك من كتبها نيابةً عنه بحسابه. مبيّناً أنّ الجامعة العربية لم تحرّك ساكنًا عندما تمّ حصار قطر.
https://twitter.com/mesferalkaabi/status/1647037364315865088?s=20
بينما طالب محمد الشيب، عبد الخالق عبد الله باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في قراراتها. وقال: “عندما طبعت الامارات مع الكيان الصهيونى وفتحوا السفارات بينهم وتبادلوا الزيارات هل كانت بموافقة الجامعة العربية ام الامارات كانت تغرد خارج اجماعي عربي؟”
https://twitter.com/mohammed_sheeb/status/1647163166571499521?s=20
قطر تؤكد موقفها الثابت تجاه عدم إعادة العلاقة مع النظام في سوريا
رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكّد ثبات موقف الدوحة تجاه عدم إعادة العلاقة مع النظام في سوريا، رغم التطبيع الذي بدأته البحرين والإمارات وسلطنة عمان، وتبعتها السعودية منذ أيام.
وقال إنّ الحديث عن عودة سوريا للجامعة العربية لا يزال عبارة عن تكهنات، مؤكّداً ثبات موقف بلاده من التطبيع مع النظام السوري.
https://twitter.com/MofaQatar_AR/status/1646603007004495887?s=20
وأضاف آل ثاني في مقابلة مع التلفزيون القطري، أنّ الأسباب وراء تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011 لا تزال قائمة.
وقال رئيس الوزراء القطري، إنّ الدوحة “تتمسك بموقفها من تطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة”.
في حين تابع: “الشعب السوري ما زال مهجراً، هناك أناس أبرياء في السجون، هناك أشياء كثيرة، لا نريد فرض حلول على الشعب السوري. لكن يجب أن يكون هناك حل سياسي في سوريا”.
كما ذكر أنّ “دولة قطر قرارها منفرد، هو ألا يتم اتخاذ أي خطوة في حال لم يكن هناك تقدم للحل السياسي، لكن الدول الأخرى لكل واحدة تقييمها كونه قراراً سيادياً بالنسبة لهم”.
وشدّد آل ثاني على أنّ “الحل بيد السوريين وليس بيد دولة قطر”.