علاء مبارك يسب قناة الجزيرة بسبب احتجاز جنود مصريين في السودان (شاهد)

وطن– شنّ علاء مبارك، ابن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، هجوماً حادّاً على قناة الجزيرة، بسبب تغطيتها لواقعة احتجاز جنود مصريين في مطار مروي بالسودان.

ونشر علاء مبارك، عبر حسابه على تويتر، تغريدة لحساب “الجزيرة – مصر”، ينشر صورة احتجاز الجنود، ويقول الحساب إنها صورة متداوَلة تُظهر احتجاز مجموعة من الجنود المصريين في مطار مروي عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

وعلّق قائلاً: “متداولة برضه !! وأنتم من أوائل من نشروا هذه الصورة ؛ وهذا ليس بجديد من قناة خسيسة كلها حقد وغل وأن شاء الله يعود الجنود المصريين بسلام إلى بلدهم مصر .حفظ الله مصر”.

احتجاز جنود مصريين في السودان

وكان مقطع فيديو قد حقّق رواجاً كبيراً، أظهر إقدام عناصر قوات الدعم السريع على احتجاز جنود مصريين في قاعدة مروى العسكرية السودانية.

وكانت القوات المصرية تشارك في تدريبات عسكرية مع نظيرتها السودانية. وذلك في قاعدة مروي العسكرية، إلا أن حالة التمرد التي بدأتها قوات الدعم السريع على قوات الجيش وما أعقب ذلك من مواجهات مسلحة حال دون استكمال تلك التدريبات.

الجيش المصري يرد

وفي أعقاب تداول الفيديو، أصدرت القوات المسلحة المصرية بياناً قالت فيه إنها تهيب بالحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية المشاركة في إجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان.

وقال البيان: “إن القوات المسلحة المصرية تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية، وفي إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جار التنسيق مع الجهات المعنية في السودان؛ لضمان تأمين القوات المصرية”.

حميدتي يردّ على بيان الجيش المصري

ردّاً على ذلك، قال محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي“، قائد قوات الدعم السريع السودانية، إنّ القوات المصرية الموجودة في السودان هم إخوة للشعب السوداني، وسيتم إخلاؤهم سريعًا.

وأضاف أنّ قوات الدعم السريع السودانية ملتزمة بأمن وسلامة الجنود والعسكريين المصريين.

واشتعلت الأوضاع بعد اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بسبب الخلاف بين الحاكم الفعلي للبلاد قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

واندلعت المواجهات العنيفة في صراع واضح على السيطرة، بسبب خلافات حول الإجراءات المتعثرة التي تتخذها البلاد للمضيّ قدماً نحو إجراء انتخابات في أعقاب انقلاب عسكري.

وارتفعت حصيلة ضحايا الأحداث الجارية حالياً في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى 56 قتيلاً في آخر حصيلة تمّ الإعلان عنها صباح الأحد، من دون احتساب عدد القتلى في صفوف قوات الأمن.

وقال بيان صادر عن نقابة الأطباء في السودان، إنّه في إحصاء أوليّ للأحداث المؤسفة فقد خلّفت 56 قتيلاً، بما في ذلك في العاصمة الخرطوم، فيما تمّ الحديث عن تسجيل 595 إصابة.

وقال “حميدتي”، إنّ قواته لن تتراجع عن موقفها في السودان إلا بعد السيطرة على كل قواعد الجيش السوداني، وأضاف: “لن نتوقف إلا بعد السيطرة على كل مواقع الجيش، لا أستطيع أن أحدد متى ينتهي القتال فالحرب كر وفر”.

في حين استبعدت القوات المسلحة السودانية إمكانية إجراء مفاوضات أو حوار مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية في البلاد.

الجيش السوداني يؤكّد عدم التفاوض

وقالت القوات المسلحة في بيان نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك: “لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت ميليشيا حميدتي المتمردة”.

ومساء السبت، شنّ الجيش السوداني ضربات على معسكرات قوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة الخرطوم، حيث قصف معسكراً للدعم السريع في أم درمان، وحثّ السكان على البقاء في منازلهم.

ونفى الجيش السوداني، صحة فرض من وصفهم بالمتمردين حصاراً على مقرّ القيادة العام، وقال إنّ قواته تسيطر تماماً على الموقف العام للعمليات، وتابع: “نبشر شعبنا بأخبار سارة قريباً”.

وكانت قوات الدعم السريع قالت في وقت سابق، إنها سيطرت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش ومطارات في الخرطوم ومدينة مروي في الشمال وفي الفاشر وولاية غرب دارفور، غير أنّ الجيش نفى هذه التأكيدات.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. كذب في كذب .. مفيش تدريبات مشتركة ولا يحزنون .. القوات حضرت للاشراف على تسهيل نهب خيرات البلاد بعد احتجاج اهالي المنطقة في الوقت الذي تصدر فيه مصر الى السودان بضائع مضروبة وعملات مزورة لتدمير الاقتصاد اللي اصلا مدمر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث