عادة عليك التخلي عنها إذا أردت تحسين حياتك الجنسية
شارك الموضوع:
وطن– نشر موقع “healthshots“، تقريراً تحدّث فيه عن تأثير التدخين على الحياة الجنسية، حيث يؤكد الخبراء أنه قد يؤثر على صحة الرجل الإنجابية وقدرته الجنسية.
التدخين والحياة الجنسية
يؤدي التدخين إلى تكوين الجذور الحرة التي تسبب ضررًا مؤكسدًا للحمض النووي للحيوانات المنوية لدى الرجل، مما يتسبب في تغيرات في مقاييس السائل المنوي مثل: الشكل غير الطبيعي، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتغيير حركتها.
يمكن أن يضرّ التدخين المفرط بين الرجال أيضًا إلى تراجع عدد الحيوانات المنوية.
في هذا الإطار، تحدثت الدكتورة والأخصائية مريدولا راغاف عن الصلة بين التدخين والعلاقة الجنسية. وأشارت إلى أنّ التدخين -للسجائر أو الماريجوانا أو حتى التدخين الإلكتروني– يمكن أن يؤثر على الصحة الجنسية لكل من النساء والرجال.
وقالت: “يمكن أن يسبب التدخين اضطرابات في الخلل الوظيفي الجنسي مثل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة في ممارسة الجنس. فالتدخين يضرّ بالأعصاب والأوعية الدموية التي تساعد في تحقيق الانتصاب”.
بالنسبة للنساء، يتسبب التدخين في انخفاض احتياطي المبيض، مما يؤدي إلى جفاف المهبل وألم عند ممارسة الجنس. كما أنه يسبّب انخفاض الرغبة الجنسية عند الإناث.
الإقلاع عن التدخين
يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى زيادة الإثارة الجنسية. تشير الدراسات إلى أن الرجال غير المدخنين يمارسون الجنس مرتين مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في التدخين.
يؤثر التدخين على العلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث يعيق قدرة الجسم على حمل الأكسجين المسؤول عن إنتاج 90٪ من طاقتنا. يمكن أن يسبب التدخين المستمر فقدان القدرة على التحمل وضيق التنفس ولهذه الأسباب، يُنصح بالابتعاد عن هذه العادة.
يمكن أن يسبّب التدخين اضطرابات في الخلل الوظيفي الجنسي مثل ضعف الانتصاب. كشفت العديد من الدراسات أن النيكوتين الموجود في السجائر يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على قدرة الشخص على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس.
وقد يساعدك التوقف عن التدخين في التمتع بحياة جنسية نشطة وصحية لسنوات عديدة.