“أي امرأة يشرفها الزواج من عماني”.. إعلامية عراقية تُغازل رجال السلطنة وتطلب عريسا

وطن- رحَّبت الإعلامية العراقية المقيمة في السلطنة، لميس الكعبي، بالمرسوم السلطاني الصادر أمس، الأحد، والذي أصبح بموجبه متاحاً للعمانيين الزواج من أجنبيات.

تفاعل واسع مع المرسوم السلطاني بشأن الزواج من أجنبيات

وعلّقت الإعلامية العراقية لميس الكعبي على مرسوم السلطان هيثم بن طارق بتغريدة على تويتر قالت خلالها: “الله يطول بعمر السلطان هيثم أحلى مرسوم سلطاني.. الرجل العُماني من أرقى وأصدق الرجال في الوطن العربي خلقاً وأخلاقاً وكل أمرأة تتشرف ان تكون زوجة له”.

واعتبرت الإعلامية العراقية المقيمة في السلطنة، أنها أصبحت تضع فكرة الزواج نُصب عينيها بعد المرسوم السلطاني قائلة: “كنت مستبعدة الزواج ولكن بعد هالمرسوم ممكن أفكر مبروك لكم ولنا هالاخبار الحلوة”.

وكان سلطان عمان، هيثم بن طارق، أصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا بتاريخ يوم أمس 16/ 04/ 2023 تضمّن إلغاء المرسوم السلطاني رقم (758/ 93)، وإلغاء اختصاص وزارة الداخلية في تنظيم زواج العمانيين من أجانب.

ووضح المرسوم السامي في المادة الثانية منه شروط الزواج من أجانب. وذلك “بألا يكون الزواج مخالفًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وألا يكون مخالفًا للنظام العام في سلطنة عمان، وهما الشرطان الأساسيان للزواج من أجانب”.

وبذلك، أصبح مباحًا الزواج من أجانب دون الحاجة إلى تصريح، ويكون الأصل في هذا الزواج الإباحة ما لم يخالف ذلك الشريعة الإسلامية أو النظام العام في السلطنة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

هذا وقوبلت مغازلة الإعلامية العراقية لميس الكعبي الرجال العمانيين ومن ورائهم عموم الشعب العماني، بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سياق ردود الفعل الكثيرة حول المرسوم السلطاني بين مؤيد ورافض.

لميس الكعبي تُغازل رجال السلطنة وتطلب عريساً

لميس الكعبي تُغازل رجال السلطنة وتطلب عريساً

تفاعل كبير مع لميس الكعبي

وفي هذا السياق، علّق الناشط “فيصل الهبشي” قائلاً: “الف مبروك مقدمآ وتستاهلين كل خير وانتي في بلدك وبين اهلك وناسك”.

وردّ عليها مغرد آخر بقوله: “من كالعراقيات الماجدات و الشاميات و بنات دول المغرب جمال و دلال و اخلاق و حنان و طيبة و قناعة … عمان قبل القانون ليست ك عمان ما بعده”.

بدوره، كتب “سلطان الريسي” تفاعلاً مع الإعلامية العراقية: “الزواج من الخارج له 199٪ فائده.. : اهم الفوائد خفض تكاليف الزواج والمهور، كذلك تعديل التركيبة السكانية”.

وتابع معدّداً الفوائد من وجهة نظره: “والتعرف على ثقافات الشعوب بالخارج والزج بها بالمجتمع، لتثري المجتمع بعادات وتقاليد الشعوب بمختلف اطيافهم وتنوعهم، هذا الخبر بمثابة تصحيح المسار نحو عمان المستقبل”.

أما “أحمد البرومي“، فكتب قائلاً: “بسبب العنوسة وعدم تمكن الشباب من الزواج كان لابد من تنظيم الحياة الاجتماعية في عمان، من خلال السماح للعمانيين بالزواج من أجنبيات والسماح للعمانيات بالزواج من أجانب”.

وعلى صعيد آخر، قال مغرد باسم “ابن عبرى” تفاعلاً مع الإعلامية العراقية: “أستاذة لميس نشكر مشاعرك الجميلة كجمالك لكن نحن لا نريد إلا بنات الوطن الماجدات.. إلا من تعذر عليه الحصول على من تناسبه فلا ضرر أن يبحث في الخارج”.